أعلنت لجنة دعم المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان، السبت 17 فبراير/شباط 2018، أن الأخير الموقوف احتياطياً بعد اتهامه بالاغتصاب، نُقل إلى المستشفى مساء الجمعة 16 فبراير/شباط 2018، مع العلم بأنه يعاني مرض التصلُّب اللوحي وينتظر نتائج فحوص طبية لاتخاذ قرار بشأن إطلاق سراحه أم إبقائه قيد التوقيف.
ويُحتجز رمضان في فلوري ميروغيس بضواحي باريس منذ توجيه اتهام له في الثاني من فبراير/شباط 2018.
ودرست محكمة الاستئناف في باريس، الخميس 15 فبراير/شباط 2018، طلب الاعتراض على توقيفه، وأمرت بإجراء فحص طبي له؛ لمعرفة حقيقة وضعه الصحي، على أن تتخذ قراراً بهذا الشأن في الثاني والعشرين من فبراير/شباط 2018.
واستناداً إلى تقرير طبي أولي وُضع الثلاثاء 13 فبراير/شباط 2018، اعتبر محامو طارق رمضان أن وضع موكلهم الصحي، الذي وصل الخميس إلى المحكمة في سيارة إسعاف، "لا يتناسب مع إبقائه قيد الاحتجاز".
وقال أحد المقربين من طارق رمضان، السبت 17 فبراير/شباط 2018: "إن صحته تتدهور، وخصوصاً أن القضاة رفضوا أمس (الجمعة) إعطاء إذن لزوجته وأولاده بزيارته".
وأكد مصدر مقرب من الملف، أن رمضان نُقل بالفعل إلى المستشفى.
وكانت تهمة الاغتصاب وُجِّهت إلى رمضان بعد قيام امرأتين بالادعاء عليه نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2017، وسُلِّم ملفه إلى 3 قضاة تحقيق.
ومطلع فبراير/شباط 2018، أمر القضاء بوضعه قيد التوقيف الاحتياطي؛ خوفاً من فراره إلى الخارج، أو من ممارسة ضغوط على نساء أخريات قدَّمن شهادات ضده من دون كشف أسمائهن.
وينفي رمضان تماماً، التهم الموجهة إليه بالاعتداء جنسياً، وبشكل عنيف، على امرأتين في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2009 في ليون، وفي مارس/آذار 2012 بباريس.