قال رئيس بلدية العاصمة التركية أنقرة، الإثنين 12 فبراير/شباط 2018، إنه وافق على إعادة تسمية الشارع الذي تقع فيه السفارة الأميركية باسم "غصن الزيتون"، وهو الاسم الذي تطلقه تركيا على عمليتها العسكرية الراهنة في سوريا.
وثار غضب أنقرة بسبب تحالف واشنطن مع قوات تقودها وحدات حماية الشعب الكردية بسوريا، وهو تحرك قد يضع القوات التركية في مواجهة مع القوات الأميركية على الأرض بسوريا.
ABD Büyükelçiliği önündeki Nevzat Tandoğan Caddesi'nin adının "Zeytin Dalı" olarak değiştirilmesine ilişkin önerimiz isimlendirme komisyonumuza gönderildi. İsim değişikliği önergemiz Çarşamba günkü belediye meclis toplantısında oylanarak karara bağlanacaktır. pic.twitter.com/HfERpFtwzO
— Doç. Dr. Mustafa TUNA (@mustafatuna0606) ١٢ فبراير، ٢٠١٨
وكتب رئيس بلدية أنقرة، مصطفى طونة، في حسابه على تويتر: "وقَّعنا على المقترح اللازم لتغيير اسم طريق نوزاد طاندوغان أمام السفارة الأميركية إلى (غصن الزيتون)".
وسيُعرض المقترح على برلمان البلدية في وقت لاحق من الإثنين. ومن المرجح أن تجري الموافقة عليه، قبل أيام فقط من زيارة مقررة لوزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، لأنقرة يوم الخميس 15 فبراير/شباط 2018.
ولم يتسنَّ الوصول بعدُ إلى السفارة الأميركية في أنقرة أو مكتب رئيس البلدية للتعقيب.
إما أن تتحسن العلاقات مع الولايات المتحدة وإما أن تنهار تماماً
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قبل زيارة مرتقبة لنظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، إن أنقرة ستصلح العلاقات مع الولايات المتحدة أو أن هذه العلاقات ستنهار تماما.
وخلال مؤتمر صحفي في اسطنبول أكد الوزير التركي أن بلاده تتوقع خطوات ملموسة تتخذها الولايات المتحدة قبل أن تستعيد أنقرة الثقة فيها.
والولايات المتحدة حليفة لتركيا منذ زمن بعيد إذ أن البلدين عضوان في حلف شمال الأطلسي.
وزاد التوتر بين أنقرة وواشنطن بعد شن تركيا حملة عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين بشمال غرب سوريا.
ومنذ بدء الحملة واسمها "عملية غصن الزيتون" قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن القوات التركية ستتقدم شرقا باتجاه منبج، الأمر الذي ربما يضعها في مواجهة مع القوات الأمريكية الموجودة هناك.