نشر عبدالله، نجل الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة تغريدةً له على تويتر، قال فيها إن والده اتصل به من سِجن ذهبان وهو بخير وعافية، متمنياً أن يتمم الله عليه بالفرج العاجل.
اتصل الوالد اليوم من سجن ذهبان وهو الآن بخير وعافية الحمدلله
أسأل الله أن يتمم عليه بالفرج العاجل#الشيخ_سلمان_العودة— د. عبدالله العودة (@aalodah) 6 Şubat 2018
ونهاية شهر يناير/كانون الثاني 2018، نشر العودة الابن تغريدة قال فيها إن والده نقل إلى المستشفى، بعدما قضى أكثر من أربعة أشهر في سجن انفرادي في ذهبان بمحافظة جدة بالسعودية.
تفاجأنا اليوم برسائل صحفية غير رسمية تطمئن الناس حول صحة الوالد #الشيخ_سلمان_العودة وعن وضعه في سجنه الانفرادي في ذهبان، وأنه عانى من مشكلة ضغط الدم، وهي مشكلة لم تكن موجودة لديه قبل السجن كما يذكر الوالد في هذا المقطع: pic.twitter.com/qtVxmHx9sh
— د. عبدالله العودة (@aalodah) 31 Ocak 2018
وكان العودة أحد رجال الدين المعروفين، الذين أوقفوا في منتصف سبتمبر/أيلول 2017، ضمن حملة اعتقالات قالت السلطات إنها موجّهة ضد أشخاص يعملون "لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها".
لكن مغرّدين قالوا إن سبب اعتقاله، تغريدة كتبها العودة ودعا فيها الله أن "يؤلف القلوب"، بعدما انتشر نبأ عن اتصال هاتفي بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وتواجه الحكومة السعودية مطالب للكشف عن مصير العودة، الذي سبّب تدهور حالته الصحية وإخفاء المعلومات عن سلامته قلقاً لدى عائلته ومحبيه، ولم يصدر أي رد رسمي من الحكومة، على ما أُثير عن وفاة العودة جراء التدهور الشديد في صحته.
وفي وقت سابق، ندَّدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، بفرض السلطات السعودية حظراً على سفر 17 من أقرباء الداعية العودة المحتجز منذ نحو أربعة أشهر.
وأوضحت المنظمة في بيان، نقلاً عن أحد أفراد عائلة العودة، أن أحد الأقرباء الممنوعين من السفر اكتشف الحظر عند محاولته مغادرة البلاد، موضحاً أن "ضابط الجوازات أبلغ أحد أفراد أسرته بأن القصر الملكي بنفسه رفض".