أعلن سمير نجل الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، المستبعد من كشوف الناخبين في سباق رئاسيات مصر، الأحد 28 يناير/كانون الثاني 2018، أن والده "يتعرض لظلم".
جاء ذلك ضمن سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر" اليوم الأحد، بعد ساعات من إعلان محامي عنان أمس وجود الأخير بالسجن الحربي بالقاهرة، وذلك في أول إعلان عن مكانه منذ الثلاثاء الماضي، إثر استدعاء الجيش له للتحقيق على خلفية إعلان عزمه الترشح لرئاسة البلاد رغم كونه لا يزال عسكرياً.
وقال "سمير عنان": "لن أدخل في صراعات في الوقت الحالي مع من يسبّ ويدعي علي الفريق عنان بالكذب والتشهير سواء من الإعلاميين أو السياسيين أو كتاب أو أصدقاء"، دون توضيح تلك الاتهامات.
4- قضيتي حاليا اكبر واهم. قضيتي هي الفريق سامي عنان وسلامته ورجوع حقه اليه من كل ما تعرض ويتعرض له من ظلم علي كافه الاصعده.
— Samir Enan (@Samir_Enan) January 28, 2018
وأضاف "قضيتي حالياً أكبر وأهم، قضيتي هي الفريق سامي عنان وسلامته ورجوع حقه إليه من كل ما تعرض ويتعرض له من ظلم على كافة الأصعدة".
وتابع "أشهد الله أني لم و لن أدخر جهداً أو طريقاً أو سبيلاً حتى يتحقق ذلك مهما كانت عواقبه أو تبعاته لي".
3- لن ادخل في صراعات في الوقت الحالي مع من يسب ويدعي علي الفريق عنان بالكذب والتشهير سواء من الاعلاميين او السياسيين او كتاب او حتي أصدقاء.
— Samir Enan (@Samir_Enan) January 28, 2018
وأمس السبت، قال ناصر أمين محامي الفريق سامي عنان، للأناضول إن موكله، محبوس في سجن حربي (عسكري)، شرقي القاهرة، لافتاً إلى أن فريق الدفاع سيصدر بياناً اليوم الأحد به تفاصيل الزيارة.
وعادة الجهات العسكرية بالبلاد لا تصدر بيانات حول تفاصيل قضايا منظورة لديها، ولم يستن الحصول على تعليق منها حول ما آثاره نجل عنان ومحاميه حتى الساعة 10:25 ت.غ.
والثلاثاء الماضي، استبعدت الهيئة الوطنية للانتخابات اسم عنان من كشوف الناخبين، بعد ساعات من استدعاء المدعي العام العسكري للتحقيق معه، عقب إعلان الجيش أن عنان لا يزال بالخدمة وفق قوانين منظمة للشأن العسكري.
فيما أصدرت سلطات التحقيق العسكري قراراً بحظر النشر في قضية عنان، في جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية، لحين انتهاء التحقيقات فيها، عدا البيانات التي تصدرها سلطات التحقيق بشأنها.
وعنان تم تعيينه رئيساً لأركان الجيش في 2005، وفي أغسطس/آب 2012، أقاله محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً من منصبه، إلى جانب وزير الدفاع آنذاك محمد حسين طنطاوي.
والأربعاء الماضي، تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأوراق ترشحه للانتخابات، ليكون المرشح المحتمل الوحيد للرئاسيات المقبلة حتى الآن، في ظل تراجع 4 مرشحين محتملين، 3 منهم لأسباب تتعلق بالمناخ السياسي العام في مصر، والرابع لم يعلن السبب، فيما رفض حزب الوفد (ليبرالي) خوض رئيسه السيد البدوي السباق.