طالب الصحفي هشام جعفر المعتقل في سجن العقرب بحقه الدستوري في عمل توكيل لأحد مرشحي الانتخابات الرئاسية المصرية المقررة في مارس/آذار القادم، وفقاً لما نقلته زوجته أمس الأحد 21 يناير/كانون الثاني 2018.
ونقلت منار طنطاوي، على صفحتها بموقع فيسبوك، رسالة زوجها التي وجهها لـ"السيد مأمور سجن شديد الحراسة 1″، ويبين فيها انقضاء الحد الأقصى لمدة الحبس الاحتياطي المحددة بعامين.
وأضاف جعفر: " تم احتجازي وباستخدام القوة منكم ضدي وإلى جانب انتهاكات دائمة للحالة المادية والمعنوية".
وتابع: "أطلب من سيادتكم تمكيني من تحرير توكيل موثق في الشهر العقاري لأحد مرشحي الانتخابات الرئاسية الجارية طبقاً لحقي الدستوري و المكفول لي لمباشرة الحقوق السياسية في إنهاء حالة الاستبداد والفساد والفشل التي نحياها منذ 5 سنوات" .
واعتقل جعفر من منزله قبل عامين بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية وتلقي رشوة دولية، ودهمت مباحث الأمن مقر مؤسسة "مدى" الإعلامية التي يرأسها وأغلقتها رغم أنها تعمل مع عدد من المؤسسات مثل الأزهر حول مشروع فكري تصالحي بين مكونات المجتمع المصري.
وقالت تقارير حقوقية إن هشام جعفر يعاني من الإهمال الطبي الذي قد يؤدي لفقده البصر، كما أنه لم يستدع للتحقيق في الاتهامات الموجهة إليه طيلة فترة احتجازه، وهو ما جعله يدخل مؤخراً في إضراب عن الطعام لمحاولة إجبار إدارة السجن على تحسين ظروف اعتقاله.