لم يستفق الباكستانيون من صدمة الطفلة زينب التي اغتُصبت وقُتلت ثم أُلقيت في القمامة، حتى هزت البلاد جريمةٌ أخرى، بطلتها هذه المرة "أسما"، الطفلة التي لم تتجاوز 4 سنوات.
فبحسب صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية، الأربعاء 17 يناير/كانون الثاني 2018، عُثر على جثة الطفلة في مدينة مردان، الأحد 14 يناير/كانون الثاني 2018، وعليها آثار تعذيب
وخنق، كما ذكر الطب الشرعي أيضاً تعرُّض الطفلة لعملية اغتصاب.
وظهرت جثة "أسما"، تحملها أسرتها، في فيديو مؤثر. وأبلغت الأسرة الشرطة عن فقد الطفلة، السبت، في أثناء لعبها أمام منزلها، وعُثر على الجثة ملقاةً في حقل، مساء الأحد.
ونقلاً عن وسائل الإعلام الباكستانية، أكد الأطباء الشرعيون، حسب تقرير من معمل الطب الشرعي في لاهور، تعرُّض "أسما" للاغتصاب والتعذيب، قبل قتلها.
ووجد الأطباء جروحاً في مناطق متفرقة من جسد الضحية، التي قضت خنقاً.
وشكَّلت السلطات الباكستانية عدة فرق للتحقيق في الجريمة.
والثلاثاء 16 يناير/كانون الثاني 2018، داهم الأمن نحو 70 من جيران أسرة "أسما"، وأطلق سراح بعضهم في وقت لاحق.
وهذه الواقعة ليست الأولى، فمطلع الشهر الجاري، عُثر على الطفلة زينب (7 سنوات) وهي ملقاة في القمامة، بعد اغتصابها وقتلها، في حين لا يزال قاتلها طليقاً والشرطة تبحث عنه.
ومردان، هي ثاني كبرى مدن إقليم خیبر بختونخوا. ووقعت الجريمة في قرية نائية تتبع المدينة، ويتعذر وجود دوائر تلفزيونية مغلقة بها.