قالت حكومة السلفادور، الأربعاء 17 يناير/كانون الثاني 2018، إنها تبحث اتفاقاً مع قطر يمكن بموجبه للمهاجرين السلفادوريين الذين يواجهون خطر فقد حقهم في الإقامة بالولايات المتحدة أن يعيشوا ويعملوا بصورة مؤقتة في الدولة الخليجية.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قالت الأسبوع الماضي إنها ستنهي، اعتباراً من سبتمبر/أيلول 2019، حالة الحماية المؤقتة التي تسمح لنحو 200 ألف سلفادوري بالعيش في الولايات المتحدة دون خوف من الترحيل.
وقال يوجينيو تشيكاس مسؤول الاتصالات في الرئاسة، إن السلفادور تجري محادثات لترى كيف يمكن لمواطنيها العمل في قطر، المقرر أن تستضيف كأس العالم في كرة القدم عام 2022.
وأضاف للصحفيين "قطر… ترى إمكانية في التوصل إلى اتفاق مع السلفادور يتسنى بموجبه جلب العمال السلفادوريين على مراحل (إلى قطر)".
وأضاف أن السلفادوريين سيعودون إلى بلادهم بعد فترة لم يحددها. ولم يفصح كذلك عن عدد العمال الذين قد يشملهم البرنامج.
ووزير خارجية السلفادور هوجو مارتينيز موجود في قطر حتى الجمعة، وقال في بيان إن السلفادوريين قد يعملون في الهندسة وصيانة الطائرات والإنشاء والزراعة.
كما أشار مارتينيز إلى أن قطر عرضت تقديم خدمات صحية للدولة الواقعة في أميركا الوسطى، التي تعاني من ضعف الاقتصاد وعنف العصابات.
وقال مارتينيز للصحفيين، على هامش مراسم محلية "إننا نجري مفاوضات حول العمال المؤقتين، والعمال المهرة جداً، والمهندسين الذين يعملون في صيانة الطائرات والميكانيكا".
وأضاف "أن الناس مؤهلون جداً ونحن نتفاوض على ذلك، ونأمل أن نحقق اتفاقاً".
وفي يونيو/حزيران، أعرب حزب جبهة التحرير الوطني فارابوندو مارتي، الحاكم اليساري في السلفادور، عن تضامنه مع قطر، بعد أن فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر عقوبات على هذه الدولة الخليجية الصغيرة.