بثَّت قناة مكملين المصرية، الأحد 7 يناير/كانون الثاني 2017، مكالمات تُظهر ضابطاً مصرياً يُدعى النقيب أشرف الخولي، يوجّه إعلاميين للحديث عن قرار ترامب حول القدس، واعتباره أمراً واقعاً.
وتشير المكالمات التي بثَّتها القناة المعارضة، إلى أن النظام المصري يقبل بقرار واشنطن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وخلال المكالمات أبلغ الضابط الإعلاميين مفيد فوزي وعزمي مجاهد وسعيد حساسين والفنانة يسرا أن مصر ستشجب ظاهرياً، لكنها ستقبل بقرار ترامب، وأن عليهم كإعلاميين مخاطبة الجمهور على أساس التسليم بالأمر الواقع، وأنه لا فرق بين القدس ورام الله.
الضابط قال خلال المكالمات، إن مصر تريد وضع حل جذري للمشكلة الفلسطينية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وإن هناك مخاوف من انتفاضة فلسطينية تهدد الأمن القومي المصري.
وطلب الترويج بأن قطر وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لهما علاقات سرية مع إسرائيل، وكذلك تركيا.
مكالمة الإعلامي عزمي مجاهد
مكالمة الإعلامي مفيد فوزي
مكالمة الإعلامي سعيد حساسين
مكالمة الفنانة يسرا
المكالمات كاملة
وكانت "نيويورك تايمز" أوردت، أمس السبت، أن "ضابط المخابرات المصري" التي قالت إنه يدعى أشرف الخولي، أجرى 4 مكالمات هاتفية "بنبرة هادئة" مع مقدمين لبرامج حوارية مؤثرة في مصر، لكن مصر نفت ذلك.
وقال هذا الشخص إن "مصر، شأنها في ملف القدس شأن جميع إخواننا العرب، ستنكر هذا القرار علناً، في حين أن ما هو مهم بالنسبة لنا إنهاء معاناة الفلسطينيين عبر حلّ سياسي يتمثل في رام الله بدل القدس عاصمة لفلسطين"، محذراً من انتفاضة فلسطينية قد تضر الأمن القومي المصري.
ونفت القاهرة، في الساعات الأولى من صباح الأحد 7 يناير/كانون الثاني 2017، صحة تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن قبول مصر ضمنياً لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، على خلاف ما تظهره للعلن.