قال كبير موظفي نائب الرئيس الأميركي، أمس الأحد 10 ديسمبر/كانون الأول 2017، إن السلطة الفلسطينية، من خلال قرارها عدم لقاء مايك بنس خلال زيارته إلى المنطقة في أواخر ديسمبر/كانون الأول الحالي، ترفض "مجدداً" الحوار.
وقال جارود إيجن في بيان "من المؤسف جداً أن تبتعد السلطة الفلسطينية مرة أخرى عن فرصة للتباحث حول مستقبل المنطقة".
وكان مستشار للرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن السبت أن هذا الأخير لن يلتقي بنس بعد القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتابع إيجن أن بنس يتطلع إلى لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
لكنه بدا وكأنه يؤكد أن بنس لن يلتقي أي مسؤول من السلطة الفلسطينية. وقال إيجن "لقد طلب (الرئيس الأميركي) دونالد ترامب من بنس القدوم إلى المنطقة لإعادة التأكيد على التزامنا العمل مع شركائنا في الشرق الأوسط من أجل التصدي للتطرف الذي يهدد آمال وأحلام الأجيال المستقبلية".
وتابع إيجن أن الإدارة الأميركية "تظل رغم ذلك مصممة على جهودها على أمل إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفريقنا من أجل السلام لا يزال يعمل بجد من أجل إعداد خطة للسلام".