فجر الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن، ياسر العواضي، مفاجأة ثقيلة بتأكيده أنه ما زال على قيد الحياة، من خلال تغريدات نشرها على حسابه الشخصي في تويتر، فجر الأحد 10 ديسمبر/كانون الأول 2017.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن العواضي فيها، أنه لم تتم تصفيته، بعد تأكيد مصادر عدة بأنه قُتل إلى جانب الرئيس السابق علي عبد الله صالح والأمين العام للحزب عارف عوض الزوكا، الأحد الماضي، برصاص ميليشيات الحوثيين.
وقال العواضي في تغريداته على "تويتر"، إنه آثر البقاء في العاصمة صنعاء"، بعد اغتيال صالح والزوكا.
وأوضح "ربما كانت لدي فرصة بمغامرة للخروج من صنعاء ولكن لم تسمح لي أخلاقي ومروءتي، وأنا الذي لم أترك الزعيم والأمين (صالح وعارف) وهما حيان، أن اتركهما وهما ميتان ولذلك آثرت البقاء مهما كان الثمن".
رحم الله الشهيد البطل الوالد الزعيم العربي الخالد الرئيس علي عبدالله صالح
والاخ الشهيد البطل الامين عارف عوض الزوكا والرحمة على كل الشهداء والشفاء للجرحى والحرية للاسرى والمعتقلين والمفقودين
وانا لله وانا اليه لراجعون
اللهم احفظ اليمن pic.twitter.com/9WRVHeJ4aG— ياسر العواضي (@Yaser_Alawadi) ١٠ ديسمبر، ٢٠١٧
وحث العواضي أنصار حزب المؤتمر الذي كان يرأسه الرئيس السابق إلى التماسك والالتفاف حول صادق أبو راس، الذي يقود الحزب خلال الفترة الحالية.
وقال "سأظل ما بقيت وفيّاً لوطني وسيادته واستقلاله وجمهوريته ما حييت، وفيّاً ومخلصاً لزعيمي وأميني وعهدهما بذمتي إلى أن أموت، ووفيّاً لكل ما عشناه وتعلمناه معهما من قيم حرة أبية لا تقبل التفريط".
ودعا القيادي في الحزب بالرحمة "على كل الشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والمعتقلين والمفقودين".
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء الأسبوع الماضي، معارك عنيفة بين المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لصالح، انتهت بمقتل الأخير والأمين العام للحزب الذي يقوده صالح، عارف الزوكا إلى جانب آخرين.
ويلف الغموض مصير الكثير من قيادات وأعضاء المؤتمر بصنعاء، وسط أنباء عن شن الحوثيين حملة اعتقالات لقيادات وأعضاء الحزب، عقب مقتل الرئيس السابق، الأحد الماضي.