بيلا حديد تهاجم قرار ترامب وتنشر صورة للقدس.. هذا ما قالته عارضة الأزياء الأميركية وأثار إعجاب مئات الآلاف

عربي بوست
تم النشر: 2017/12/08 الساعة 02:10 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/12/08 الساعة 02:10 بتوقيت غرينتش

عبّرت عارضة الأزياء الأميركية ذات الأصول الفلسطينية، بيلا حديد، عن حزنها الشديد لإعلان واشنطن اعترافها بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ناشرة صورةً لقبة الصخرة على صفحتها بموقع إنستغرام.

?I've been waiting to put this into perfect words but I realized there is no perfect way to speak of something so unjust. A very very sad day.Watching the news and seeing the pain of the Palestinian people makes me cry for the many many generations of Palestine. Seeing the sadness of my father, cousins, and Palestinian family that are feeling for our Palestinian ancestors makes this even harder to write. Jerusalem is home of all religions. For this to happen, I feel, makes us take 5 steps back making it harder to live in a world of peace. The TREATMENT of the Palestinian people is unfair, one-sided and should not be tolerated. I stand with Palestine. There is no hate against anyone… My best friends I call sisters and brothers are Jewish. There are no sides… All religions living side by side.. Now it is Just one man..it has always been a factor of trying to bring peace… Where is the hope..?

A post shared by ? (@bellahadid) on

وكتبت بيلا على إنستغرام: "لقد انتظرت لكي أضع كلماتي بشكل مثالي، ولكن لا توجد طريقة مثالية للحديث عن أمر غير عادل بالمرة، إنه ليوم حزين جداً، وأن أرى ألم الشعب الفلسطيني في نشرة الأخبار".

وتابعت: "أجد من الصعوبة في أن أكتب، بعد أن رأيت الحزن بعيون والدي، وأبناء عمومتي، وعائلتنا الفلسطينية. فالقدس هي موطن كل الأديان، وأجد أن ما حدث يجعلنا نتراجع خمس خطوات للوراء، وأشعر بأننا أصبحنا نعيش في عالم يخلو من السلام".

وقالت حديد: "إنه لأمر سخيف أن فلسطين، التي يعيش فيها المسيحيون واليهود والمسلمون جنباُ إلى جنب على مدى قرون، وقاتلت من أجل الاعتراف بها منذ تأسيس إسرائيل في عام 1948، تتعرض للإهانة أمس (الأربعاء 6 ديسمبر/كانون الأول 2017)، عندما قرر ترامب الاعتراف بأن القدس عاصمة إسرائيل. هذا يعد انتهاكاً للقانون الدولي، ونكسة هائلة لأي أمل في السلام، ولم يذكر بكلمته فلسطين ولو مرة واحدة؛ بل أشار إلى إسرائيل و(الشعب الفلسطيني)، وكأن فلسطين لم تكن موجودة! إن القدس هي دائماً عاصمة فلسطين المحتلة، إن إعلان القدس عاصمةً لإسرائيل تحرُّك محسوب لجعل الفلسطينيين يفقدون الأمل في كسب الاستقرار ببلدهم".

وكان محمد حديد، والد بيلا، قد رحل مع عائلته عن فلسطين إلى سوريا، عندما هاجرت عائلته البلاد، ولم يتجاوز العامين، ثم توجهوا إلى الأردن، ومنها إلى الولايات المتحدة عندما بلغ الـ18 من العمر.

وفي وقت سابق، قالت بيلا، إنها ترغب في زيارة وطن أبيها فلسطين، مشيرةً إلى أنها "ستموت من الإثارة" حال أجرت الزيارة.

بيلا البالغة من العمر 20 عاماً، قالت لبرنامج "ET بالعربي"، الذي يُبث على قناة MBC، إنها تشعر بحماسة شديدة للسفر إلى فلسطين، وأكثر بكثير من أي جمهور قد ينتظرها في بلادها الأم، فهي ترغب في أن تمر بهذه التجربة أكثر من أي شيء.

كما كان لبيلا موقف معارض لقرار ترامب منْع المسلمين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة من الحصول على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة، شاركت بمظاهرة في شهر فبراير/شباط 2017، وعلقت على ذلك قائلة: "كنت أتظاهر دفاعاً عن النساء والرجال في كل العالم. وأنا سعيدة بهذه المشاركة رغم أني أعاني مثل المظلومين، لكني أفهم معاناتهم".

الجدير بالذكر أن بيلا تربَّعت على عرش عارضات العالم، بعد أن اختارها موقع Models.com كأفضل عارضة في عام 2016، وكانت قد وقّعت عقداً مع وكالة IMG الشهيرة لتعرض الأزياء لأشهر الماركات العالمية في مختلف عواصم العالم.

تحميل المزيد