تحت عنوان "انفراد"، كشف الناشط المؤيد للفريق أحمد شفيق، وجدي روفائيل، كواليس وأسرار 24 ساعة من التهديدات التي تلقاها الفريق أحمد شفيق، من جهات أمنية وسيادية للتراجع عن قرار ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2018، ودور المشير حسين طنطاوي في ذلك.
روفائيل، أرسل رسالة لمراسل "عربي21"، بالقاهرة، حكى فيها كيف تعرَّض شفيق لضغوط بمشاركة قائد إحدى الجهات السيادية المصرية وأحد اللواءات من قيادة المجلس العسكري بالبلاد، وبإشراف مسؤول إماراتي كبير، مستخدمين فيها اسم بناته (أميرة وشيرين ومي) الموجودات في أبوظبي، وملوحين له بملفاته القديمة في مصر.
وقال روفائيل، إنه وبعد وصول الفريق شفيق إلى القاهرة قادماً من الإمارات السبت، تم نقله من مطار القاهرة الدولي إلى أحد الفنادق بالتجمع الخامس بالقاهرة، بصحبة حراسة أمنية مشددة.