كشفت محامية المرشح الرئاسي المصري المحتمل، أحمد شفيق، اليوم الأحد 3 ديسمبر/كانون الأول 2017، تفاصيل الساعات الأخيرة لما جرى له قبل ترحيله من الإمارات، مؤكدةً أنها لا تعرف مكانه منذ وصوله أمس السبت إلى القاهرة.
وجاء ذلك في بيان للمحامية دينا عدلي حسين، نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأشارت فيه إلى أنه تردد في وسائل الإعلام أن الفريق شفيق وصل مصر في أكثر من موعد، وأنه يقيم في فندق بالقاهرة، و"إلى الآن لم يتصل بي الفريق، ولم يتم استدعائي لمقابلته".
وطالبت دينا السلطات المصرية بالسماح لها بمقابلته للاطمئنان عليه، بصفتها محاميته والموكلة عنه وعن بناته الثلاث.
وذكرت المحامية تفاصيل ما جرى مع شفيق في الإمارات قبل سفره منها، وقالت إنه بعدما أعلن من "مقر إقامته مع بناته عن نيته عن الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وأفصح عن رغبته فى مغادرة الإمارات إلى فرنسا، أبلغوه في أبوظبي بأنهم سيوفرون له طائرة خاصة، وأعلن عن رغبته في الحجز على الخطوط الجوية الفرنسية".
وأشارت إلى أنه أُبلغ مساء الخميس 1 ديسمبر/كانون الأول 2017، بأنه قد تم الحجز له على طيران الاتحاد، فجر السبت 3 /12 /2017.
وأضافت أن "شفيق وبناته تفاجأوا بتواجد أفراد السلطات حول المنزل، ومن ضمنهم ثلاث سيدات، حاولت إحداهن أخذ الموبايل الخاص بابنته أميرة أثناء تحدثي معها لأتابع الموقف، رافضة أن تتحدث وتخبرني بما حدث، وفي ذات الوقت، نقلاً عن ابنته مي، التي كانت تتواجد بالدور الأرضي للمنزل رفق والدها أبلغت بأن أحد أفراد القوة المتواجدة أبلغوه أنه أصبح شخصاً غير مرغوب فيه، ولا بد من ترحيله إلى مصر على متن طائرة خاصة، ومنعوا مرافقة إحدى بناته له".
وأكدت المحامية أنه تم إخراج الفريق شفيق من منزله بصحبة القوة الموجودة، وتركوا بناته في المنزل.
ولفتت إلى أنها تلقت اتصالاً من بنات شفيق بعد نصف ساعة على مغادرته المنزل، مضيفةً: "في حوالي الساعة السادسة اتصل بناته بي، وأخطرنني أن السلطات الإماراتية أخطرتهن بأنهن مرحب بتواجدهن، وبكامل الحفاوة والترحيب، ويتمعن بكامل الكرم".
وأمس السبت وصل شفيق مطار القاهرة، الذي شهد تكثيفاً أمنياً بالتزامن مع وصوله، ودفعت سلطات أمن المطار بالعديد من التشكيلات الأمنية بمحيط الصالات، وعلى الطرق المؤدية من وإلى المطار.