نشر المغرد الشهير باسم "مجتهد" السبت 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، معلومات جديدة حول ما سمَّاه احتجاز ومساومة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
المغرد كتب أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فشل في إخضاع الحريري، بعد مساندة لقيها من السفيرين الفرنسي والأميركي، ولم يجد بن سلمان -وفق مجتهد- سوى "الخنوع، ووافق على سداد كامل مستحقات سعودي أوجيه، شرط ألا يتكلم الحريري عما حصل له بالرياض".
وقال إن الحريري وافق على ذلك، كما وعد بن سلمان بأن يعيد سعودي أوجيه للنشاط (وإكرامية زيادة)، إذا حرص الحريري على نفي احتجازه بالكامل، وهذا يبدو أن الحريري تردد فيه وطلب مهلة".
موضحاً "أن زيارة السفير الأميركي والفرنسي دفعت الحريري لاسترجاع معنوياته، وأحس أنه سيكون في الموقف الأقوى، خاصة أن السفيرين وعداه أن الدولتين لن تقبلا باحتجازه، لكن يفضلان أن يتم حل المشكلة دون أن تتحول القضية إلى فضيحة دولية تحرجهما مع السعودية، لكنه اطمأن تماماً أنه لن يصيبه سوء إلى أن يغادر".
وأضاف أن "الحريري كان في الفترة الأولى من احتجازه في وضع نفسي سيئ وصدمة عنيفة، وعلى حافة الانهيار، لأنه لم يعتد على مثل هذا الوضع المخيف، وكان يشعر أنه سيُسجن ولن يكترث به أحد بعد أن عزله بن سلمان عن العالم تقريباً، وكاد أن يقدم التنازل لولا تحرك الأميركان والفرنسيين".
وعن الوسيلة التي اتَّبعها محمد بن سلمان لجلب الحريري إلى السعودية قال المغرد، إن ولي العهد أغرى الحريري بدفع كل مستخلصات شركة سعودي أوجيه، وإعادتها لنشاط كاملاً "فجاء متحمساً، وبعد قدومه تم التعامل معه أمنياً، وأجبر على الاستقالة لحرمانه من الحصانة الدولية، ظناً من بن سلمان أنه لا يحتاج غير ذلك لإبقائه محتجزاً إلى أن يتنازل عما لديه من مليارات".
وأشار في بداية تغريداته إلى أن الحريري لديه عدة مليارات في الخارج، كانت حصيلة عمل شركته "سعودي أوجيه" لعقود في مشاريع كبرى في المملكة، وأن محمد بن سلمان حرم سعودي أوجيه من مستخلصاتها لإجبار الحريري على تسليمها لشركته "نسما"، ولكن الحريري رفض، مما اضطر الشركة للإفلاس.
وربما ستلاحظون في المستقبل القريب سكوت الحريري عما حصل له وسداد كامل رواتب العاملين في سعودي أوجيه والمقاولين بالباطن والشركات المساندة
أما إذا تكلم الحريري علنا بدفاع عن الرواية السعودية فسترون عودة سعودي أوجيه لكامل نشاطها قريبا أو ما يكافيء ذلك من " إكرامية " كبيرة— مجتهد (@mujtahidd) ٢٥ نوفمبر، ٢٠١٧
ولم يجد ابن سلمان بدا من الخنوع ووافق على سداد كامل مستحقات سعودي أوجيه شرط أن لا يتكلم الحريري عما حصل ووافق الحريري على ذلك
كما وعد ابن سلمان بأن يعيد سعودي أوجيه للنشاط ( وإكرامية زيادة ) إذا حرص الحريري على نفي احتجازه بالكامل وهذا يبدو أن الحريري تردد فيه وطلب مهلة
— مجتهد (@mujtahidd) ٢٥ نوفمبر، ٢٠١٧
وحين أحس الحريري بأن أمريكا وفرنسا سترغمان ابن سلمان على عودته للبنان وإلغاء الاستقالة قرر أن يقلب الطاولة ويرفض التنازل مطلقا ويبتز ابن سلمان بأنه سيبوح بكل ما حصل له إن لم يبادر ابن سلمان بحل مشكلة سعودي أوجيه ويدفع كامل مستحقاتها ويسمح بعودتها للنشاط ?
— مجتهد (@mujtahidd) ٢٥ نوفمبر، ٢٠١٧
بعد زيارة السفير الأمريكي والفرنسي استرجع الحريري معنوياته وأحس أنه سيكون في الموقف الأقوى خاصة وأن السفيرين وعداه أن الدولتين لن تقبلا باحتجازه لكن يفضلان أن يتم حل المشكلة دون أن تتحول القضية إلى فضيحة دولية تحرجهما مع السعودية لكنه تطمأن تماما أنه لن يصيبه سوء إلى أن يغادر
— مجتهد (@mujtahidd) ٢٥ نوفمبر، ٢٠١٧
في الفترة الأولى من احتجازه كان الحريري في وضع نفسي سيء وصدمة عنيفة وعلى شافة الانهيار لأنه لم يتعود على مثل هذا الوضع المخيف وكان يشعر أنه سيسجن ولن يكترث به أحد بعد أن عزله ابن سلمان عن العالم تقريبا وكاد أن يقدم التنازل لولا تحرك الأمريكان والفرنسيين
— مجتهد (@mujtahidd) ٢٥ نوفمبر، ٢٠١٧
وكان ابن سلمان قد أغرى الحريري بالقدوم للرياض وذلك بوعده دفع كل مستخلصات الشركة وإعادتها لنشاط كامل فجاء متحمسا
وبعد قدومه تم التعامل معه أمنيا وأجبر على الاستقالة لحرمانه من الحصانة الدولية ظنا من ابن سلمان أنه لا يحتاج غير ذلك لإبقائه محتجزا إلى أن يتنازل عما لديه من مليارات— مجتهد (@mujtahidd) ٢٥ نوفمبر، ٢٠١٧
وقبل أن استطرد بتفصيل ما حصل بعد ذلك أشير إلى أن الحريري لديه عدة مليارات في الخارج كانت حصيلة عمل سعودي أوجيه لعقود في مشاريع كبرى في المملكة
كما أشير إلى أن ابن سلمان حرم سعودي أوجيه من مستخلصاتها لإجبار الحريري على تسليمها لشركته "نسما" ولكن الحريري رفض مما اضطر الشركة للإفلاس— مجتهد (@mujtahidd) ٢٥ نوفمبر، ٢٠١٧