حقيقة اعتقال بن سلمان للحريري والتدخل الدولي لحل الأزمة.. هكذا استطاع رئيس الوزراء ابتزاز ولي العهد!

عربي بوست
تم النشر: 2017/11/25 الساعة 14:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/11/25 الساعة 14:24 بتوقيت غرينتش

نشر المغرد الشهير باسم "مجتهد" السبت 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، معلومات جديدة حول ما سمَّاه احتجاز ومساومة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.

المغرد كتب أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فشل في إخضاع الحريري، بعد مساندة لقيها من السفيرين الفرنسي والأميركي، ولم يجد بن سلمان -وفق مجتهد- سوى "الخنوع، ووافق على سداد كامل مستحقات سعودي أوجيه، شرط ألا يتكلم الحريري عما حصل له بالرياض".

وقال إن الحريري وافق على ذلك، كما وعد بن سلمان بأن يعيد سعودي أوجيه للنشاط (وإكرامية زيادة)، إذا حرص الحريري على نفي احتجازه بالكامل، وهذا يبدو أن الحريري تردد فيه وطلب مهلة".

موضحاً "أن زيارة السفير الأميركي والفرنسي دفعت الحريري لاسترجاع معنوياته، وأحس أنه سيكون في الموقف الأقوى، خاصة أن السفيرين وعداه أن الدولتين لن تقبلا باحتجازه، لكن يفضلان أن يتم حل المشكلة دون أن تتحول القضية إلى فضيحة دولية تحرجهما مع السعودية، لكنه اطمأن تماماً أنه لن يصيبه سوء إلى أن يغادر".

وأضاف أن "الحريري كان في الفترة الأولى من احتجازه في وضع نفسي سيئ وصدمة عنيفة، وعلى حافة الانهيار، لأنه لم يعتد على مثل هذا الوضع المخيف، وكان يشعر أنه سيُسجن ولن يكترث به أحد بعد أن عزله بن سلمان عن العالم تقريباً، وكاد أن يقدم التنازل لولا تحرك الأميركان والفرنسيين".

وعن الوسيلة التي اتَّبعها محمد بن سلمان لجلب الحريري إلى السعودية قال المغرد، إن ولي العهد أغرى الحريري بدفع كل مستخلصات شركة سعودي أوجيه، وإعادتها لنشاط كاملاً "فجاء متحمساً، وبعد قدومه تم التعامل معه أمنياً، وأجبر على الاستقالة لحرمانه من الحصانة الدولية، ظناً من بن سلمان أنه لا يحتاج غير ذلك لإبقائه محتجزاً إلى أن يتنازل عما لديه من مليارات".

وأشار في بداية تغريداته إلى أن الحريري لديه عدة مليارات في الخارج، كانت حصيلة عمل شركته "سعودي أوجيه" لعقود في مشاريع كبرى في المملكة، وأن محمد بن سلمان حرم سعودي أوجيه من مستخلصاتها لإجبار الحريري على تسليمها لشركته "نسما"، ولكن الحريري رفض، مما اضطر الشركة للإفلاس.

تحميل المزيد