وصل الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، الخميس 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، إلى العاصمة السعودية الرياض، في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه "كان في استقبال الصباح في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط بالرياض، نظيره السعودي عادل بن أحمد الجبير".
وتأتي زيارة وزير الخارجية الكويتي إلى الرياض بعد يومين من استقبال أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، شقيقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ونقل كل من الشيخ جاسم بن حمد، الممثل الشخصي لأمير قطر، والشيخ جوعان بن حمد، لأمير الكويت رسالة شفوية من الشيخ تميم "تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وآفاق تطويرها، وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة".
وحضر اللقاء وزير الخارجية الكويتي ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح.
وفي أعقاب الزيارة، توقَّع عميد السلك الدبلوماسي لدى مملكة البحرين سفير الكويت الشيخ عزام الصباح في تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية، نشرته أمس الأربعاء، أن "تشهد الأيام المقبلة تطورات إيجابية على مستوى المنطقة، تكون مقدمة لحدوث انفراجة في الأزمة الخليجية، تساعد في عودة الأمور إلى طبيعتها".
ويقوم أمير الكويت بوساطة لحل الأزمة الخليجية، عقب قيام كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، بقطع علاقاتها مع قطر.
وفرضت الدول الأربع على قطر إجراءات "بدعوى دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة. مشيرة إلى أن الرباعي العربي "يحاول فرض الوصاية" على قرارها الوطني.