أعلن الإنتربول، الخميس 23 نوفمبر/تشرين الثاني، إنقاذ أكثر من 500 من ضحايا الاتجار بالبشر، نصفهم تقريباً من القاصرين، كما قبض على 40 مهرباً خلال عملية واسعة للشرطة في العديد من دول غرب إفريقيا.
وأتاحت العملية التي جرت في وقت متزامن في تشاد ومالي وموريتانيا والنيجر والسنغال بين 6 الى 10 تشرين الثاني/نوفمبر، القبض على 40 شخصاً يشتبه في أنهم متاجرون سيحاكمون بتهمة "الاتجار بالبشر" و"العمل القسري" و"استغلال الأطفال".
وأكد الإنتربول عبر البريد الإلكتروني أن 236 طفلاً كانوا بين الـ500 شخص الذين تم إنقاذهم.
وفي إحدى الحالات، خُدعت فتاة نيجيرية تبلغ من العمر 16 عاماً اعتقدت أنها ستجد وظيفة في مالي، لكنها بدلاً من ذلك تم إرغامها على البغاء لحساب "كفيل" من أجل تسديد تكاليف السفر.
وقال مفتش الشرطة يورو تراوري من الإنتربول في باماكو عاصمة مالي إن العملية كانت فعالة.
وأضاف أن "هذه العملية أسفرت عن فتح عدد من التحقيقات الجارية حول جرائم أخرى تتعلق بالاتجار بالبشر".
وكان التركيز في السنوات الأخيرة الى حد كبير على مواطني غرب إفريقيا الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
ومعظمهم من المهاجرين غير الشرعيين الذين يسعون إلى الفرار من الفقر. لكن العوامل نفسها تؤدي الى انتشار الهجرة بين بلدان غرب ووسط إفريقيا.