أقام مئات اليهود صلوات نادرة من نوعها، قرب مسجد في بلدة فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، الأحد 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، ما أدى إلى وقوع مناوشات، وفقاً لما أفاد مصور لدى وكالة فرانس برس.
ورافق الجيش الإسرائيلي حافلات تحمل أكثر من 300 شخص من اليهود المتشددين، معظمهم من طائفة "بريسلوف" التابعة للحركة الحاسيدية، إلى مسجد يونس في قرية حلحول شمالي الخليل، حيث يعتقد اليهود أن اثنين من أنبيائهم دفنوا.
وقال أحد المصلين لوكالة فرانس برس، إن هذه هي المرة الأولى منذ 18 عاماً، التي يُسمح لليهود فيها بالصلاة في المكان الواقع في المنطقة الخاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية.
وأوضحت متحدثة باسم الجيش، أن عناصر الأمن الذين رافقوا المصلين تعرَّضوا للرشق "بالحجارة وقنابل المولوتوف" من قبل فلسطينيين. وردَّت قوات الأمن بتفريقهم لـ"منع حدوث مزيد من التصعيد".
وأكدت المتحدثة عدم وقوع إصابات.