وجهت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي الجمعة 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، انتقاداً شديداً لكاتبة خليجية واتهمتها بالسطو على شعار أحد كتبها لتجعله عنواناً لمؤلفها.
الروائية مستغانمي كتبت على منصة تويتر أن روان بن حسين سرقت شعار كتابها "نسيان كم" وجعلته عنواناً لإصدارٍ ألفته.
وأصدرت الكاتبة روان بن حسين رواية أسمتها "كما لم تحب امرأة". أما مستغانمي فنشرت صورتين الأولى لكتابها ويظهر فيه الشعار"أحبيه كما لم تحب امرأة.. وانسيه كما ينسى الرجال" والثانية لرواية روان بن حسين.
بعد مريم العفاد المنصوري ، التي سطت على عنوان قصيدتي " كنت سأنجب منك قبيلة "وجعلتها عنوانا لروايتها برغم كونهاقصيدة مغناة ومنشورة في ديواني" عليك اللهفة "ها قد جاءت من تفوقها جسارة ووقاحة . . وسرقت شعار كتابي " نسيان كم ".
السرقة أقصر طريق للشهرة لمن تفتقد الموهبة ! https://t.co/iDyWLxuKyb— أحلام مستغانمي (@AhlamMostghanmi) ١٧ نوفمبر، ٢٠١٧
وكتب مستغانمي أيضاً:
يوقّع المرء بأصله. . لا بقلمه .
زمن أصبحت فيه البذاءة أدباً .. والسرقة حقاً .! https://t.co/3d5h1zkTcc— أحلام مستغانمي (@AhlamMostghanmi) ١٧ نوفمبر، ٢٠١٧
ولم ترد روان على الروائية أحلام مستغانمي. وآخر ما كتبته على تويتر أنها ستكون متواجدة الجمعة في معرض الكتاب الدولي لتوقيع مولودها الأدبي الجديد.
راح اكون متواجده باذن الله في معرض الكتاب الدولي – الكويت
يوم الجمعه الساعه ٥ مساءاً جناح سبارك رقم ٣١ صالة ٦ لتوقيع مولودي الأدبي الأول رواية #كما_لم_تحب_امرأة
نشوفكم على خير♥️ pic.twitter.com/3bxyC1nD07— روان بن حسين (@rbinhussain) ١٥ نوفمبر، ٢٠١٧
وحظي تعليق مستغانمي الشديدة بتفاعل شديد إذ قام جمهورها بإعادة نشر ما كتبته. ووجه الكثير منهم انتقادات شديدة للكاتبة روان بن حسين بسبب ما وصفوه بالسرقة أو مضمون روايتها الجديدة.
اتركي ما تم وضع الخطوط الحمراء عليه .. و ركزي على آخر سطرين ..
قمة السفالة و الإنحطاط pic.twitter.com/ADHIUz1FKx— ماقو الكويتي?? (@Magoo_Q8) ١٧ نوفمبر، ٢٠١٧
كله كوم و المضمون كوم ثاني وربي عيب وعيب كبير لما تجرب الفشيميستا الكتابه هذا هو المضمون ? pic.twitter.com/bCrC75aYb3
— nacera harkati (@algerianwomanuk) ١٧ نوفمبر، ٢٠١٧
أي كتاب "أدبي أو روائي "يضع الكاتب صورته ع الغلاف لا أثق بالكتاب ولا أفكر اقتنيه أصلاً؛ لأنه يتضح أنه يريد شهره أكثر من محتوى هادف.
— ♡Abrar (@Abrar8Ali) ١٧ نوفمبر، ٢٠١٧