اتهمت سيدة أميركية، الرئيس الأسبق جورج بوش الأب، بالتحرش بها قبل 14 عاماً، أثناء التقاط صورة معه بصحبة والدتها عام 2003، عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاماً.
وقالت روزلين كوريغان، الإثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني، إن الرئيس الأميركي الأسبق تعمَّد القبض بيده على مؤخرتها، أثناء التقاط صورة لها معه، بحسب ما ذكرت مجلة التايمز البريطانية.
وعن تفاصيل الواقعة قالت السيدة الأميركية إنها قابلت الرئيس بوش عام 2003، خلال اجتماع مع مسؤولي جهاز الاستخبارات الأميركية في ولاية تكساس، حيث كان يعمل والدها.
وأضافت: "بمجرد الاستعداد لالتقاط الصورة حرك (بوش) يده إلى الأسفل، من خصري إلى مؤخرتي واعتصرها، الأمر الذي يعلل التقاط الصورة وفمي مفتوح"، وقد "انتابني الرعب كرد فعل للموقف. وشعرت بارتباك شديد". وقالت: "كنت طفلة".
وكان متحدث باسم بوش الأب، جيم ماكغراث، قد اعترف في وقت سابق أنه (بوش) لامس مؤخرة العديد من النساء.
وقالت كوريغان في لقاء خاص مع المجلة البريطانية: "بدا الأمر كأني أقول (يا إلهي ماذا حدث؟)".
وأضافت: "لم أتحدث على الإطلاق. ماذا يمكن لفتاة أن تقوله للرئيس السابق للولايات المتحدة؟ أقول (يا صديقي، لم يكن ينبغي لك أن تلمسني بهذه الطريقة؟)".
وقال ماغراث، في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في أعقاب كشف عدد من السيدات الأخريات عن قصص مشابهة، إن بوش "أحياناً كان يربِّت على مؤخرة النساء رغبة منه في أن يبدو ودوداً".
وأضاف أنه نظراً لاستخدام الرئيس السابق كرسياً متحركاً "تسقط ذراعه أسفل خصر من يلتقط صوراً معهم".
وقالت كوريغان: "عندما سمعت أن هذا هو السبب، والبعض يقول (إنه رجل مسن ولا يعلم التصرف الأفضل وهذا مجرد سلوك غير مؤذ وحدث فقط عندما سقطت ذراعه)، بكيت بشدة".
وأضافت: "لا أقبل ذلك، لا أقبل. لا أستطيع النوم على الإطلاق، لأن ذلك ليس صحيحاً، ولا عذر له".
وتعد هذه السيدة هي السادسة التي تفصح عن تحرش الرئيس الأميركي الأسبق بها.