جرت مصافحة قصيرة، الجمعة 10 نوفمبر/تشرين الثاني، بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل التقاط صورة جماعية لقادة قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادئ (أبيك) في دانانغ في فيتنام، بعد أيام من الغموض حول إمكانية عقد هذا اللقاء.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الزعيمان سيعقدان جلسة مباحثات خلال زيارتهما لفيتنام أم لا.
ويشارك الرئيسان اللذان عقدا اجتماعاً للمرة الأولى في تموز/يوليو على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا، اعتباراً من الجمعة في قمة أبيك في دانانغ بفيتنام.
وتصافح الرئيسان، مساء الجمعة، بشكل سريع قبل التقاط صورة لقادة القمة. وارتدى الرجلان قميصين داكنين أعدتهما لهم الدولة المضيفة فيتنام.
وكان ترامب أشار في وقت سابق إلى نيته عقد مباحثات مع بوتين خلال زيارتهما لفيتنام للضغط على روسيا لدعم تحركات واشنطن في كبح جماح التطلعات النووية لكوريا الشمالية.
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس ترامب لن يلتقي نظيره الروسي على هامش القمة.
ويبدو أن مسألة عقد اللقاء حسمت قبل وصول الرئيس الأميركي الى دانانغ بعد ظهر الجمعة. وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز: "لم يتم تأكيد عقد أي اجتماع، كما أنه لن يعقد بسبب صعوبة التوفيق بين جدولي أعمال الجانبين".
لكن ديمتري بسكوف، الناطق باسم بوتين، قال للصحفيين بعد تصريحات ساندرز إن "هناك معلومات متناقضة تأتي من الزملاء الأميركيين". وأضاف: "على كل حال سيعقد لقاء بطريقة أو أخرى".
وفي وقت لاحق وأمام إلحاح الصحفيين، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "لماذا تسألونني؟ نقول إننا سمعنا أن الرئيس ترامب يرغب في لقاء الرئيس بوتين، وهذا ما قاله الرئيس ترامب بنفسه".
ورفض التعقيب على تصريحات مستشاري ترامب بقوله: "لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال".
ولا تزال العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في أدنى مستوياتها منذ انتخاب ترامب، وذلك على خلفية الأزمة في أوكرانيا والنزاع في سوريا والاتهامات بتدخل الكرملين في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة لصالح ترامب.