قالت شبكة "بلومبرغ" الإخبارية الاقتصادية الأميركية، الثلاثاء 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، إن الملياردير السعودي الشهير، الوليد بن طلال، فقد جزءاً من ثروته يقدر بنحو 1.2 مليار دولار خلال 48 ساعة فقط، بعد قرار الاعتقالضمن عدد من الأمراء ورجال الأعمال والوزراء السعوديين الحاليين والسابقين، والصادر يوم السبت 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.
وأكدت الشبكة الإخبارية، فى تقرير لها، أنه على الرغم من التراجع فى القيمة السوقية فى أسهم شركات الوليد بن طلال إلا أن ثروته تسجل 17.8 مليار دولار، مؤكدة أن أسهم شركة المملكة القابضة المملوكة للوليد بن طلال أغلقت تعاملات أمس الإثنين في البورصة السعودية، عند أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2011.
وأعلنت شركة المملكة القابضة، أمس الإثنين، أنها على اطلاع بالأخبار التي تم تداولها من قبل بعض مصادر الإعلام المختلفة عن أحداث يوم السبت 4 نوفمبر 2017 المتعلقة برئيس مجلس الإدارة، الوليد بن طلال، وتؤكد الشركة أنها مستمرة بنشاطها التجاري كما هو معتاد والتزامها التام بأعمال الشركة واستمرارها في خدمة مصالح مساهميها وكل من له مصلحة بها.
والوليد بن طلال هو واحد من بين عشرات الأمراء والوزراء المعتقلين في فندق ريتز كارلتون بالسعودية، إثر بدء المملكة حملة لمكافحة الفساد.