نشر "مجتهد"، المغرد السعودي الشهير، الخميس 26 أكتوبر/تشرين الأول، تغريدةً من حساب "معتقلي الرأي"، قال فيها إن الإعلامي السعودي أحمد الشقيري واحدٌ من كثيرين طالهم قرار المنع من السفر خارج المملكة.
وردتنا قائمة بعدد من الشخصيات التي فرض عليها المنع من السفر، على رأس هذه القائمة الإعلامي المعروف #أحمد_الشقيري.
(ننشر القائمة قريبا) pic.twitter.com/gOyuPovuXz— معتقلي الرأي (@m3takl) October 26, 2017
وكان قرار منع الشقيري صادماً لكثيرين، لأنهم بحسب قولهم "لا دخل له بالسياسة"، وهو رجل خلوق، لا يحدث مشكلات.
هذا الانسان الخلوق لا دخل له بالسياسه وكان أغلب جهده تطوير العقل والتفكير
ربما لهاذا منع من السفر
التفكير السليم يعد تهمه عندما تحكم البهائم— رأي حر (@FreeOpinion0o0o) October 26, 2017
وصلتوا للشقيري مره ان لله
— 8 (@iikroos8) October 26, 2017
ومن المتوقع أن تنتشر القائمة كاملة قريباً، ولم يتم التلميح إلى الأسماء أو إلى خلفياتها، هل هي دينية أم إعلامية أيضاً.
ويأتي ذلك بعد أيام من فرض منع السفر على أفراد عائلة الداعية سلمان العودة، المعتقل لدى السلطات منذ أكثر من شهر.
.
إخواني الصغار هؤلاء.. فقدوا أمهم في حادث قبل أشهر.. ثم اعتُقِل والدهم..
وهم الآن ممنوعون من السفر!
والحمدلله الذي لايحمد على مكروه سواه. pic.twitter.com/Fo7jpMLYhZ— عبدالله العودة (@aalodah) October 22, 2017
ونوّه "مجتهد" أيضاً، إلى أنَّ منع السفر سوف يطال شركات تجارية، أمر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالحصول على كشف مالي منها، على مدى السنوات الـ7 الماضية، حتى إنه فرض على أصحابها منع السفر ساري المفعول، حتى يسلّموا الكشوفات، بهدف فرض ضرائب عليها.
ابن سلمان يأمر بأخذ كشف مالي للشركات ولسبع سنوات ماضية (ينوي تطبيق نظام الضرائب عليها) وقد فرض منع السفر على عدد من التجار حتى يسلموا الكشف.
— العهد الجديد (@Ahdjadid) October 25, 2017
وبالعودة إلى صفحة الإعلامي أحمد الشقيري، المعروف ببرنامجه "خواطر"، كان آخر ما نشره قبل قرابة شهر، محتفياً بالعيد الوطني السعودي، ولم يصدر أي تعليق منه نفياً أو تأكيداً لخبر منع السفر.
اللهم ارزق بلادنا كل خير فيما هو قادم من السنين يارب. #اليوم_الوطني_السعودي pic.twitter.com/0yOJMqgxvt
— أحمد الشقيري (@shugairi) September 23, 2017
وحالياً تجري داخل السجون السعودية، بحسب ما أشار مجتهد، مساومة بين السلطات وعدد من المعتقلين، بهدف الإفراج عنهم لاحقاً.
ولكن، بحسب "مجتهد" للحرية ثمنها، فرضته السلطات على عدد من علماء الدين والدعاة المعتقلين، دون تحديد أسمائهم، وهو أن "يشهدوا علناً ضد بقية المعتقلين، وأن يعلنوا أنهم أخذوا في وقت سابق دعماً من قطر".
تجري في السجون عملية مساومة مع عدد من المعتقلين، تقتضي الإفراج عنهم إن: شهدوا "علناً" ضد بقية المعتقلين، وأعلنوا أخذهم سابقاً دعماً من قطر.
— العهد الجديد (@Ahdjadid) October 23, 2017
ويبدو أنَّ ذلك سيكون ضمن خطوة تصعيدية من قبل المملكة ضد قطر، للدفع بالمزيد من الاتهامات بتمويل قطر للإرهاب، وتعقيد الأزمة الخليجية. وكان قد ألمح إليها أيضاً أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الثلاثاء 24 أكتوبر/تشرين الأول.