انتشر تقرير تلفزيوني عن شاب سوري في الثلاثينيات من عمره، قال إنّه ممرض ومسعف مع صفوف قوات سوريا الديمقراطية، وإنه اعتقل في وقت سابق من قبل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، ولكن سوريين تعرّفوا عليه، وصُدموا بما قال، فهو عنصر من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.
"تأكد"، وهي منصة إعلامية سورية متخصصة بنفي الأخبار والصور الخاطئة وتصحيحها، كانت واحدة من المواقع التي نشرت تقريراً تفصيلياً عن خلفية هذا الشاب، مع صور له، أفظعها وهو يحمل رأساً قَطَعه ومنهم من أشار إلى أنّه كان يعلقها في ساحات المدينة.
ادّعى أدهم في التقرير التلفزيون أنّ داعش قتلت شقيقه واعتقلته.
ولكن أصدقاءه نفوا ذلك، وأشاروا إلى أنّ اسمه الكامل أدهم النعيمي، وهو من سكان حلب، أصيب بقدمه في بداية الحرب السورية، حيث كان يقاتل مع عدد من الفصائل المسلحة تحت اسم الجيش الحر.
وفي 2013 بايع تنظيم الدولة الإسلامية، وأطلق على نفسه اسم أبو حيدرة الكرار، عندما بدأ في حلب وانتقل معه إلى الباب، وأخيراً إلى الرقة، وهناك شارك في عمليات قتل وقطع رؤوس لعناصر من الجيش الحر.
وقد تم عقد اتفاق بين قوات التحالف وعناصر داعش، لتسليم الرقة، التي لطالما اعتبروها عاصمة للخلافة، وبالمقابل تم نقلهم في باصات إلى دير الزور، آخر معاقلهم في سوريا، وتسيطر اليوم قوات قسد على المدينة.