غيّر عاداتك.. تتغير حياتك

ما هي يا تُرى تلك العادات التي نستطيع أن نتخلى عنها بسهولة.. وأن نغير فيها مجرى حياتنا وفيها نتغلب على ذاتنا وتمسكنا بأشياء ربما تكون سبباً لتعاسة الكثير؟

عربي بوست
تم النشر: 2017/10/23 الساعة 04:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/10/23 الساعة 04:47 بتوقيت غرينتش

كم هي جميلة هذه المقولة: "غير عاداتك.. تتغير حياتك"!

ما هي يا تُرى تلك العادات التي نستطيع أن نتخلى عنها بسهولة.. وأن نغير فيها مجرى حياتنا وفيها نتغلب على ذاتنا وتمسكنا بأشياء ربما تكون سبباً لتعاسة الكثير؟

دعونا نستدرج بعض هذه الإيجابيات والسلبيات ونُجري مقارنات بين العادات السيئة والعادات الجيدة.. الآن سأقوم بذكر بعض العادات الجيدة التي يستطيع كل واحد منا أن يقوم بها مع المداومة عليها فمثلاً:

الاستيقاظ باكراً بشكل يومي، أداء الصلاة اليومية، قراءة الكتب، ممارسة الرياضة، تناول الغذاء الجيد والصحي.

بالمقابل هناك عادات سيئة قد يمر بها البعض وتؤثر في سلوكه ونشاطه، فمثلاً: ظاهرة التدخين، النميمة، الكذب، الألفاظ البذيئة، الكسل الجسدي.. وهذه العادات غالباً ما تنجم وتمارس نتيجة: القلق والفشل والإحباط؛ لذلك نستسلم لتلك الرغبات والعادات السلبية الخاطئة.

لكن هل تبقى هذه العادات دون تغيير؟ وما الحل يا تُرى للتخلص من هذه العادات؟

سأقوم بطرح عدة طرق للمساعدة في التخلص من عاداتك السيئة والسلبية: حاول أن تجرب فالتجربة خير علاج ومن خلالها تسعى دوماً لتحقيق الغاية التي نريدها.

1- تعرف على عاداتك السيئة وتجنبها:

أخي العزيز لا بدّ من أن تعترف بعاداتك السيئة، وأنك مخطئ في استمرارها، فيجب عليك أن تتجنبها وتبتعد عنها.

2- استبدال العادة السيئة بأخرى جيدة:

فمثلاً عادة الكذب هي من أسوأ العادات التي قد تهدم أسرة بأكملها بالغش والخداع وتفشي هذه الظاهرة بالمجتمع ينعكس سلباً على الأجيال القادمة؛ لذلك عزيزي تحرّ الصدق واعلم أن الكذب لا يدوم، ولا بد من ظهور الحقيقة؛ لذلك كُن صادقاً في تعاملك مع الآخرين ومع نفسك أولاً.

3- راقب عاداتك:
يجب أن تراقب نفسك وعاداتك وأن تضع ميزاناً لتلك العادات كي تستطيع التغلب عليها.

4- تقبل النصيحة من الآخرين خاصةً المقربين لك:
فهم يريدون منك أن تغير من نفسك للأفضل والنجاح دوماً والابتعاد عن الرفقة السيئة التي تودي بك إلى الهاوية.

5- ابدأ اليوم ولا تؤجل:

قرر بسرعة اتخاذ القرار والإقلاع عن العادة السيئة ستجد نفسك في صراع مع البقاء في تلك العادات، أو أن تُغير من عاداتك نحو الأفضل.

بعد تلك الخطوات والطرق ستحصل على نتائج جيدة..
فكن إيجابياً، وتفاءل بتحقيق النصر والتغلب على الذات، وكن واقعياً ولا تضغط على نفسك حتى لا يؤدي ذلك إلى الفشل والإحباط، واجعل من يومك وحياتك نظاماً خاصاً ووقتاً مفيداً بالرياضة والمطالعة اليومية.
عندها درب نفسك وعلمها ممارسة عادات جيدة لتتحدى بها العادات السيئة.

وأخيراً أيها القارئ.. إذا سيطرت على عاداتك السيئة، ستسيطر على حياتك، وإذا سيطرت على حياتك، ستسيطر على مستقبلك وتحدد مصيرك.

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد