علَّقت المملكة العربية السعودية، الأحد 22 أكتوبر/تشرين الأول 2017، على ما أُثير حول زيارة سرية قام بها ولي العهد محمد بن سلمان إلى إسرائيل، نافية صحة ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية.
ولم يذكر بيان الخارجية السعودية اسم بن سلمان صراحة، واكتفت بالقول: "ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن زيارة أحد المسؤولين في المملكة إلى إسرائيل سراً عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً".
وكان مسؤول إسرائيلي كشف أن ولي العهد السعودي بن سلمان، هو الذي زار إسرائيل مؤخراً، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المسؤول -الذي رفض كشف اسمه- قوله يوم الجمعة، 20 أكتوبر/تشرين الأول، إن "المسؤول السعودي الذي زار إسرائيل هو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".
وقال بيان الخارجية إن "المملكة العربية السعودية كانت دائماً واضحة في تحركاتها واتصالاتها، وليس لديها ما تخفيه في هذا الشأن"، وأضافت: "لن يتم الالتفات إلى مثل هذه الشائعات والأخبار المعروف أهدافها ومَن وراءها، ولن يتم التعليق عليها مستقبلاً"، داعية وسائل الإعلام إلى "تحرِّي الدقة".
#تصريح | لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام عن زيارة أحد المسؤولين في المملكة إلى إسرائيل pic.twitter.com/WTQueQnI9l
— وزارة الخارجية ?? (@KSAMOFA) October 22, 2017
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قالت أيضاً، إن الصحفي الإسرائيلي أرييل كهانا، الذي يعمل في أسبوعية "ماكور ريشون" اليمينية القومية، قال بتغريدة على موقع "تويتر"، في سبتمبر/أيلول الماضي، إن بن سلمان "زار إسرائيل مع وفد رسمي والتقى مسؤولين".
وكان ترامب أشار لدى وصوله لإسرائيل بعد زيارته الرياض، إلى أنه لمس "شعوراً إيجابياً" لدى السعوديين تجاه إسرائيل.
ويشار إلى أن موقع "هيئة البث الإسرائيلي باللغة العربية"، قد نشر في سبتمبر/أيلول الماضي، نقلاً عن مراسله شمعون أران، أن "أميراً من البلاط الملكي السعودي زار البلاد سراً خلال الأيام الأخيرة، وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام".