أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، الجمعة 13 أكتوبر/تشرين الأول 2017 أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة "سيقبل باستسلام" عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الرقة بشمال سوريا.
ورداً على سؤال حول توقّف المحادثات الهادفة إلى توفير ممر آمن لإخراج المدنيين العالقين في آخر نقاط سيطرة "داعش" في مدينة الرقة، قال ماتيس: "إذا استسلم (عناصر التنظيم) فبالطبع سنقبل باستسلامهم"، مضيفاً: "لكنّ الأكثر تعصّباً (بينهم) لن يسمحوا بذلك الاستسلام، ويمنعون المدنيين من الفرار إلى مواقعنا (…) وسوف يقاتلون حتى النهاية".
وقدر التحالف الدولي في تقرير يوم الخميس الفائت أن نحو أربعة آلاف مدني ما زالوا موجودين في الرقة، ومعظمهم محتجزون كدروع بشرية من قبل 300 إلى 400 مقاتل من تنظيم "داعش".
وبعد هدوء نسبي شهدته خطوط القتال لنحو ثلاثة أيام منذ مطلع الأسبوع الماضي، أفاد نازحون من الرقة باستئناف المعارك والغارات على نقاط سيطرة مقاتلي التنظيم منذ ليل الأربعاء الفائت.
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية بفضل الدعم الجوي للتحالف، من طرد التنظيم المتطرف من نحو تسعين في المئة من الرقة، أبرز معاقله سابقاً في سوريا.