لم يثر خبر حريق اندلع أمس الأحد 8 أكتوبر/ تشرين الأول في بناء سكني بمدينة جازان جنوب غربي السعودية، الاهتماء في بادىء الأمر إلا أنّ ما أعلنته الشرطة في وقت لاحق من تفاصل هو ما كان صادماً على السعوديين، فقد عثرت بعد إطفائها الحريق على جثث متجردة من ملابسها ومكبّلة.
وبحسب ما نشرته "سبق" السعودية فقد واجه رجال الإطفاء صعوبة في الوصول لأشخاص في أحد المنازل الذي وُضعت خلف بابه موانع أعاقتهم وأخَّرت دخولهم إلى المنزل، وهنا كانت الصدمة.
3 أطفال من دون ملابس، مكبّلون بالسلاسل كانوا قضوا اختناقاً من الحريق، الذي إلى الآن لم يتم الكشف عن أسبابه واكتفت الجهات الأمنية بالإشارة إلى أنها تعتقد أنه مفتعل وهي لا تزال تبحث عن الجاني.
أفراد في الحي قالوا أنهم شاهدوا سيدة سعودية قبل أيام وهي برفقة طفلين مكبّلين تمشي بهما في الطريق، وبحسب سبق فإن الحماية الاجتماعية جاءت إلى المنزل ولكن لم يفتح لهم أحد الباب، والذي تبيّن في وقت لاحق أنّ أولادها قد قضوا خنقاً بالحريق وهي تم تحويلها لمشفى الصحة النفسية لإجراء الفحوصات.
ونجم عن الحريق الذي نشب في الطابق الرابع أيضاً إصابة 4 أشخاص.
وتم تسليم الحادث للشرطة جهة الاختصاص كونه مفتعلاً وجنائياً، وبانتظار نتائج التحقيقات.