في مؤتمر صحفي عقد أمس السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2017، تهرب السفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي من سؤال وجه له عن الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق الأطفال الفلسطينيين.
المعلمي بدا أنه لم يكن يتوقع سؤالاً مثل هذا، وظهرت أولى ردود الأفعال من أحد الجالسين في المؤتمر، الذي نصح السفير بأن الأفضل له أن ينسحب وينهي المؤتمر.
المندوب السعودي في الأمم المتحدة يتهرب من سؤال يتحدث عن استهداف الأطفال في #فلسطين
بداية موفقة للتطبيع مع العدو الصهيوني. pic.twitter.com/rWzwZNGw4k— مفتاح (@keymiftah79) October 6, 2017
لكن السفير أصر على الإجابة بالقول: "لم أقم بدراسة هذا الجزء حتى أستطيع أن أعطيك عليه تعليقاً".
وقد تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع تصريح السفير السعودي، ووصفها البعض بأنها "بداية موفقة للتطبيع مع إسرائيل".
يذكر أن حالة من التقارب تلوح بالأفق بين إسرائيل والمملكة السعودية، حيث كشفت صحيفة "ميكور ريشون" الإسرائيلية، في سبتمبر/أيلول 2017 أن "محمد بن سلمان ولي العهد السعودي قد زار إسرائيل الأسبوع الماضي سراً والتقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".