أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2017، أنه لا يعلم ما إذا كان مرتكب مجزرة لاس فيغاس مرتبطاً فعلاً بتنظيم الدولة الإسلامية، كما أكد التنظيم الجهادي مرتين حتى الآن، ولكن من دون أي دليل يثبت صحة هذا التبني من عدمه.
ورداً على سؤال طرحه عليه صحفي على متن الطائرة الرئاسية، بشأن ما إذا كان يعتقد أن تبنِّي التنظيم الجهادي صحيح، قال ترامب: "ليست لدي أي فكرة".
وأضاف الرئيس الأميركي: "لقد اطَّلعت بالكامل" على سير التحقيق، مؤكداً أنه "بادئ ذي بدء، كان شخصاً مريضاً ومجنوناً، ولكن أعتقد أننا نعرف هذا من دون المعلومات الجديدة".
واعتبر ترامب أن "ما حصل في لاس فيغاس محزن جداً جداً".
وأثنى الرئيس الأميركي على جهود قوات الأمن، وقال: "ما حدث في لاس فيغاس كان في جوانب عديدة منه معجزة"، مضيفاً أن "إدارة الشرطة قامت بعمل رائع، وسوف نتحدث عن قوانين الأسلحة مع مرور الوقت".
وما زال المحققون يحاولون فهم الدوافع التي حملت متقاعداً ثرياً يملك ترسانة من الأسلحة النارية على إطلاق النار على حشد كان يحضر حفلاً موسيقياً مساء الأحد في لاس فيغاس، في مجزرة راح ضحيتها 59 قتيلاً على الأقل و527 جريحاً، وقال تنظيم الدولة الإسلامية إن منفذها هو أحد "جنود الخلافة"، في حين شكَّكت السلطات في صحته.
ومطلق النار الذي كان متمركزاً في طابق مرتفع من فندق مطل على الحفل الموسيقي، كان أميركيا من البيض عمره 64 عاماً يدعى ستيفن كرايغ بادوك، وهو محاسب متقاعد ثري من رواد الكازينوهات. وانتحر قبل أن يقتحم الشرطيون غرفته في فندق "ماندالاي باي".