ما زالت التحقيقات مستمرة مع المشتبه به الأول في مقتل الناشطة والمعارضة السورية عروبة بركات (60 عاماً)، وابنتها الصحفية حلا (22 عاماً)،والبحث فيما إذا كان له علاقة بالتهديدات التي تلقوها قبل 10 أيام من مقتلهما.
وقد أعلن مكتب التحقيقات الجنائية، أن إفادة المشتبه به الأول أحمد بركات، الذي ألقي القبض عليه في مدينة بورصا لم تؤخذ حتى الآن، بانتظار نتائج الـDNA من عينات الأنسجة التي أخذت من تحت أظافر المقتولتين، ومقارنتها مع عينات الحمض النووي المأخوذة من المشتبه به.
ووفقاً للأخبار التي نُشرت في صحيفة خبر تورك، فإن التحقيقات مستمرة بشكل مكثف، وحسب إفادة شقيق عروبة معن بركات التي أخذت من قبل إلقاء القبض على المشتبه به أحمد.
حيث أورد معن في إفادته حسب صحيفة حرييت التركية، أنه جاء إلى تركيا في عام 2016، وعمل في ورشة للخياطة والتطريز في إسطنبول، وأضاف معن بأن أخته عروبة كانت تشارك في جميع المظاهرات التي كانت تنظم في إسطنبول ضد أعمال العنف التي كانت ترتكب في سوريا، لذلك كانت الأسرة مهددة بشكل دائم.
وذكر أن أخته عروبة كانت تحاول إنشاء جمعية باسم "نساء بلا حدود"، لتثقيف النساء السوريات في تركيا وحمايتهم من العنف.
متكلم مغربي
وأضاف معن شقيق عروبة بأن أخته عروبة تلقت تهديداً قبل 4 أو 5 أشهر عن طريق تليفون، وتبيَّن من لهجة الشخص المتكلم أنه من المغرب العربي، وبالأحرى من تونس، حيث قال: "نحن من تنظيم الدولة داعش، اسكتي وإلا سوف نقتلك"، وبهذه الكلمات هدد أختي بسبب منشورات نشرتها على صفحات فيسبوك، وقبل 10 أيام من الجريمة تلقَّت أختي تهديداً آخر عن طريقة رساله أرسلت لها على حسابها بفيسبوك "أغلقي فمك وإلا سنقتلك".
ويتم التحقيق ما إذا كان لدى المشتبه به علاقة بالتهديدات أولاً، ولا تزال التحقيقات مستمرة من قبل مديرية الأمن العام، وأعلن مسؤول في المديرية، أن المشتبه به تم نقله إلى المحكمة بتاريخ 3 أكتوبر/تشرين الأول 2017.