بعد ساعات من انتشار الخبر الصادم حول المشتبه به الأول بمقتل المعارضة السورية عروبة "60 عاماً" وابنتها حلا بركات "22 عاماً"، بدأ ناشطون يتداولون تعليقات كانت كتبتها عروبة على صفحة الشاب على فيسبوك.
إحداها، كانت على صورة نشرها الشاب "22 عاماً" قبل عام وكتبت له عروبة "الله يسعدك ويحميك"، والتي وصفها البعض بالمؤثرة والمحزنة بنفس الوقت، وخاصة أنّ عروبة كانت قد استقبلته في بيتها وساعدته بعدما وصل تركيا منذ ثلاثة شهور وأمّنت له فرصة عمل.
الأمر الذي أكدته شقيقتها شذى في تسجيل صوتي نشرته بعض المواقع السورية، مشيرة إلى أنه حفيد عمهما، وسارعت في الكتابة على حسابه الشخصي مساء السبت 30 أيلول/سبتمبر متهمة إياه بخيانة الأمانة.
وقالت "يا خاين الله و خاين الأمانة و خاين العهد".
وكانت صحيفة "يني شفق" التركية نشرت صورة قالت إنها لأحمد المشتبه به بقتل المعارضتين السوريتين، مشيرةً أن الشرطة التركية تحقق فيما لو كانت هنالك علاقة بينه وبين استخبارات نظام بشار الأسد، مضيفةً أنها نقلته إلى إسطنبول لبدء التحقيق معه بعد أن خضع لفحص طبي.
وكانت الشرطة التركية عثرت يوم الجمعة 22 سبتمبر/أيلول 2017، على جثتي عروبة وابنتها حلا في منزلهما الواقع بحي أسكودار في الشطر الآسيوي لمدينة إسطنبول.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية أن القاتل استخدم مساحيق الغسيل لإخفاء رائحة جثتيهما.