قالت جماعة حقوقية ومحامون، الإثنين 25 سبتمبر/أيلول 2017، إن سويسرا فتحت تحقيقاً قبل نحو 4 أعوام بشأن رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، فيما يتصل بجرائم حرب، لكن التحقيق توقف رغم وجود "أدلة دامغة".
وقالت جماعة ترايال إنترناشونال، ومقرها جنيف، إنها أقامت الدعوى ضد رفعت الأسد؛ بسبب مزاعم عن مذابح ارتُكبت في مدينة تدمر عام 1980 وفي حماة عام 1982. وانضم إلى الدعوى محامون سويسريون عن 6 مدّعين سوريين.
وقالت الجماعة في بيان: "كان يقود سرايا الدفاع في الثمانينيات .. يُشتبه في أن السرايا شاركت تحت قيادته بمذابح شملت عدة آلاف في تدمر وحماة".
وتقول المنظمة إنه بعد أن أقامت الدعوى بدأ تحقيق في أمر رفعت الأسد، الشقيق الأصغر للرئيس السوري السابق حافظ الأسد، في عام 2013. لكن محامين بقيادة داميان شيرفاز، قالوا في بيان، إن التحقيق الجنائي "توقف فيما يبدو".
وأكد المدعي العام السويسري أن تحقيقاً بشأن جرائم حرب فُتح في ديسمبر/كانون الأول 2013 ضد مواطن سوري يُزعم أنه كان قائد وحدة عسكرية في الثمانينيات، لكنه رفض تأكيد هويته.
وقال مكتب المدعي العام إن التحقيقات تستغرق وقتاً طويلاً؛ بسبب الطبيعة "المعقدة" لوقائع حدثت منذ فترة طويلة في بلد آخر.
وأبلغ بيير حايك، وهو محامٍ عن رفعت الأسد في باريس، "رويترز"، أنه ليس لديه معلومات عن التحقيق السويسري، لكن موكله رفض دوماً هذه الاتهامات.
ويعيش رفعت الأسد، الذي كان نائباً للرئيس، في فرنسا حيث خضع لتحقيق بتهم التحايل الضريبي وغسل الأموال في العام الماضي. وفي أبريل/نيسان، صادرت إسبانيا ممتلكات خاصة به في إطار تحقيق بمزاعم عن غسل أموال.