“هكذا الأتراك.. فتعوّد على طباعهم”.. سجال تويتري بين خاشقجي والإماراتي عبد الخالق عبد الله حول استفتاء كردستان

عربي بوست
تم النشر: 2017/09/24 الساعة 04:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/09/24 الساعة 04:41 بتوقيت غرينتش

يبدو أن السجال حول كتابات وتغريدات الكاتب والصحفي السعودي المقيم في "منفاه الاختياري" بأميركا حالياً جمال خاشقجي، لن يتوقف قريباً، فما إن غرد خاشقجي مؤيداً موقف بلاده من استفتاء انفصال كردستان العراق المقرر غداً الأحد 25 سبتمبر/أيلول 2017، حتى تنوعت التعليقات وكان أبرزها مهاجمة الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله.

وقال خاشقجي: "الموقف الرسمي ضد الاستفتاء، تمليه الاستراتيجية والحكمة السعودية، البعض يريدها أن تلعب بورقة الأكراد ضد تركيا"، مضيفاً: "هذه مكايدات حوارية وليست سياسة".

عبد الله الذي عرف بقربه من ولي العهد الإماراتي لم تعجبه تغريدة خاشقجي واعتبرها انحيازاً لتركيا أكثر منها انحيازاً لموقف الرياض.

وعلق عبد الله: "من الحكمة الوقوف ضد عنتريات أردوغان ومن العدالة الوقوف مع حق تقرير المصير. يبدو أنك منحاز سياسياً لتركيا في الحق والباطل"

ورد عليه خاشقجي: "هذه المرة منحاز جداً لموقف بلادي الرسمي"، مرفقاً رده برابط خبر تحت عنوان "السعودية تتطلع لحكمة بارزاني لعدم إجراء استفتاء كردستان".

ويبدو أن رد خاشقجي قد أحرج عبد الله الذي قال إنه "من العدالة الوقوف مع حق تقرير المصير"، ثم تراجع حين نشر خاشقجي رابطاً يحمل موقف المملكة التي طالبت بتأجيل استفتاء انفصال كردستان العراق عن بغداد.

حيث عاد الأكاديمي الإماراتي ليقول "الخطاب السعودي تجاه الاستفتاء يتسم بالحكمة والهدوء، بعكس الخطاب التركي الذي يتسم بالتهديد والوعيد".

وتابع محاولاً سحب خاشقجي إلى مساحة أخرى بعيدة عن موضوع التغريدة قائلاً: "أتوقع أن تندد أو تنتقد السلوك التركي".

إلا أن خاشقجي رد عليه قائلاً: "الأتراك طبعهم حاد، لازم تتعود عليهم، ثم إنهم أصحاب قضية".

وختم خاشقجي النقاش قائلاً: "على كل حال، مستعد أنصحهم وأنتقدهم، لكن صحافتهم حرة، وهي من تفعل ذلك".

وتداخل معلق آخر مستطرداً ما بدأه عبدالله بقوله "وهل لا زالت حرة بعد اعتقالات أردوغان الأخيرة؟"، فأجابه خاشقجي: "نعم لا تزال في تركيا صحافة معارضة نشطة وحرة رغم كل الاعتقالات، حتى في داخل حزبه وصحافته هناك من ينتقده، الحر يقاوم الاستبداد ويقوم الزعيم".

تحميل المزيد