ألقت الشرطة الإسبانية، الجمعة 22 سبتمبر/أيلول 2017، القبض على شاب مغربي قالت إنه على صلة وثيقة بعدد ممن هم وراء هجمات الشهر الماضي في برشلونة؛ حين استخدم إرهابيون شاحنة صغيرة لدهس مشاة ثم نفذوا هجوماً لاحقاً؛ مما أدى إلى مقتل 16 شخصاً.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان، إن الشاب، البالغ من العمر 24 عاماً والمقيم بإسبانيا، لديه صلات بالخلية الإرهابية التي شاركت في الهجوم، وخصوصاً الإمام عبد الباقي السطي ذا الأصول المغربية..
وأضافت الوزارة أن الشرطة تحقق في دوره بشراء المواد المستخدمة في صنع نحو 100 كيلوغرام من المتفجرات، وعلى الأخص مادة فوق أكسيد الهيدروجين.
وجمعت الخلية نحو 120 أسطوانة من غاز البوتان في منزل ببلدةٍ جنوب برشلونة، قالت الشرطة إنها كانت ستُستخدم في تفجير أكبر.
وذكرت الشرطة أن الانفجار الذي دمَّر المنزل، الواقع ببلدة ألكانار، في 16 أغسطس/آب 2017، عشية تفجير برشلونة، حدث بطريق الخطأ. وقتل الانفجار "السطي"، الذي تردد أنه قائد المجموعة.
وقتلت الشرطة 6 مشتبه فيهم خلال الهجمات، واعتقلت 4 آخرين، يحمل بعضهم الجنسية المغربية.
واعتقلت الشرطة الإسبانية 201 شخص، قالت إنهم مرتبطون بمتشددين إسلاميين، وذلك منذ رفع مستوى التأهب في يونيو/حزيران 2015 إلى الدرجة الرابعة، وهو ثاني أعلى مستوى. وتبنى تظيم داعش الهجوم.