يواصل عمال الطوارئ جهودهم لإنقاذ فتاة يُعتقد أنها ما تزال على قيد الحياة، تحت ركام إحدى مدارس مدينة مكسيكو سيتي، التي انهارت خلال الزلزال المُدمِّر الذي وقع الثلاثاء 19 سبتمبر/أيلول 2017، وخلّف أكثر من 200 قتيل.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن الطبيب ألفريدو فيغا، الذي كان يعمل مع عمال إنقاذ الطوارئ، قوله إنَّه كان ثمة اعتقاد بأنَّ الفتاة على قيد الحياة بين الألواح الخرسانية.
وأضاف: "إنَّها على قيد الحياة، وتخبرنا بأنَّ هناك 5 أطفال آخرين على قيد الحياة" في مكانها نفسه. ولم يجرِ تأكيد هوية الفتاة علناً بعد.
وجاءت جهود الإنقاذ، التي بُثَّت مباشرةً على التلفزيون المكسيكي، صباح الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2017، وسط إشارات على أنَّ الفتاة لا تزال على قيد الحياة وكانت تتحدَّث إلى عمال الإنقاذ الذين كانوا يحاولون الوصول إليها.
وأكَّد وزير التعليم المكسيكي، أوريليو نونو، أنَّ الفتاة على قيد الحياة، لكنه قال إنَّه لا يعلم مصير الأطفال الآخرين.
واختار المسؤولون عدم استخدام المعدات الثقيلة لإزالة الركام طالما ما زالت هناك آمالٌ في انتشال ناجين على قيد الحياة، وكإجراءٍ احتياطي إضافي، استخدم عمال الإنقاذ سقَّالاتٍ خشبية لمنع سقوط الركام على موقع الانهيار.
جديرٌ بالذكر أنَّ 30 طفلاً على الأقل، قد لقوا حتفهم في حادثة انهيار مدرسة إنريكي ريبسامن. وبحلول مساء الأربعاء 20 سبتمبر/أيلول، كان معلوماً أنَّ 5 أشخاص على الأقل في عداد المفقودين، من ضمنهم الفتاة.
وتوافد أهالي الأطفال الموجودين في المدرسة إلى الموقع، وتسلَّق بعضهم الأشجار وتجهيزات الملعب؛ حتى يحصلوا على رؤيةٍ أفضل لعملية الإنقاذ، آملين انتشال أطفالهم من تحت الركام أحياء.