سألت مريم، طالبة علم الاجتماع أستاذها بعفوية أن يعيد جملته الأخيرة، ففوجئت برده الغاضب "لا تستطيعين أن تسمعيني لأن هذا الوشاح (الحجاب) الغبي يغطي أذنيك. لذلك، إن نزعت هذا الحجاب ستتمكنين من سماعي بوضوح!"
قد تظن للوهلة الأولى أن هذا الموقف قد حدث للطالبة ذات الـ18 ربيعاً في إحدى الدول الغربية، التي تعاني من ظاهرة الإسلاموفوبيا، لكن المفاجأة أنها حدثت في قاعة المحاضرات بجامعة عريقة في إحدى العواصم العربية، وقد قررت مريم وزملاؤها ألا تنتهي فصول القضية عند هذا الحد، ولا يمر الموقف مرور الكرام.. فكان منهم هذا الرد..