حول ما يحدث في الروهينغا وبورما ورغم سطحية إدراكي لما أسمعه من حولي، إلا أننا لو أردنا أن نقف معهم عوضاً عن التباكي الذي نعيشه مأسوفين، سنقف ونحاول ولو مجرد محاولات فاشلة، المهم أن نحاول مساعدتهم ومو ناكل زنجر وشاورما آخر الليل، ونقوم نشمط بوست مثل هاظ الصبح.. كيف؟!
1- الاستطلاع والتحري والبحث عن أي توثيقات حقيقية ذات مصداقية عن طريق البحث على المواقع الموثوقة، ومراسلة الصحفيين، وتكوين صداقات مع أشخاص أصولهم من تلك المناطق أو ما حولها، وممكن تكلف مركز دراسات وأبحاث أو جمعيات حقوق إنسان ذات ثقة وتاريخ، وإن كان المتوقع أن يخذلونا.
2- استدراك وتحصيل دعم وتبرعات عن طريق مخاطبة حكومات الدول وجمعيات حقوق الإنسان وأصحاب المناصب ورجال الأعمال، للبدء باستدراك الأبحاث والتوثيقات.
3- تقديم الدراسة الموثقة لبعض ممثلي الدول واللجان الإنسانية في هيئة الأمم المتحدة.
4- متابعة الممثلين في هيئة الأمم والضغط عليهم عن طريق مراكز حقوق الإنسان وتوكيل مراكز محاماة وقانون دولي.
5– البحث عن منظمات إغاثية قانونية بتوصل المساعدات لهذه المناطق والتبرع لها، ونشر وتعميم الحملات على كل معارفكم.
يمكن نقول مستحيل، بس مو مستحيل أبداً بس بدّها قرار من بعض الأصدقاء أصحاب الهمم والشأن من الناس اللي حولنا، ممكن قرايب وممكن صداقات، وممكن علاقات دبلوماسية لبعضكم من أصحاب الشأن.
الأمر الأخير.. في المرافعات والتوثيقات والمتابعات ما تركزوا إنه هدول مسلمين ومو مسلمين.. ركزوا على الأمور الحقوقية والقانونية والإنسانية أول أشي حتى يتناقش الملف بموضوعية تحاكي جميع التوجهات والأعراق والمعتقدات في مجلس الأمم وأمام العالم..
ممكن تقولوا يا شيخ حل همه بحرقوا وبقتلوا كل بيبي وكبير ولازم ولازم.. جوابي ورأيي الركيك، بقول فيه:
ياما صارت انتهاكات لأهل بورما من سنوات وما زالت تتكرر وما عملتوا اشي غير الكلام.. خلينا نحاول نطبق هالمقترحات كخطوة عملية ومتابعة مجريات القضية أولاً بأول حتى الوصول لحل ولو 10% المهم نحاول..
(المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف).
المغنوج أدعية على السوشيال ميديا بدون محاولة تفكير فقط لمساندة القضية بخطوات عملية ولو أنه فكر بس، المهم نفكر مجرد تفكير ونتأكد من مصداقية أي خبر أو صورة حتى ما تؤذوا قضيتهم بنشر صور قد تكون كاذبة أو غير موثقة، وينهضم حقهم أمام المحافل الدولية.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.