تزوجها طفلة قبل عامين ثم كشفته طفلتهما الرضيعة.. صدفة تودي بلاجيء سوري إلى السجن في تركيا

عربي بوست
تم النشر: 2017/09/18 الساعة 08:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/09/18 الساعة 08:49 بتوقيت غرينتش

"هل كان زواجاً أم استثماراً جنسياً"؟

صدم الرأي العام التركي بقصة طفلة سورية لاجئة لم تتجاوز الرابعة عشرة إلا أن لديها ابنة عمرها عام.

الزواج تم كشفه بالصدفة، وقامت السلطات التركية باعتقال زوجها اللاجئ السوري، بسبب زواجه من الفتاة القاصر قبل سنتين أي عندما كان عّمرها 12 سنة، وأودعته السجن بتهمة "الاستثمار الجنسي" التي تواجه من يقيمون علاقات جنسية مع أطفال قصّر (دون سن الرشد الرسمي) في تركيا.

وبدأت القصة بذهاب عمر يوسف اللاجئ السوري البالغ من العمر 27 سنة ، الذي يعيش في ولاية أضنة التركية مع زوجته هبة البالغة من العمر 14 وطفلته "كناية" التي تبلغ من العمر سنة واحدة إلى مركز صحي، حسب 'سي ان ان" التركي.

وأوضحت الشرطة أنها تلقت بلاغاً من طبيب يعمل في المركز الصحي للأسرة بعد أن تبين له صغر سن الأم أثناء تواجدها في المركز خلال تلقي طفلتها للعلاج.
وبعد معالجة الطفلة ومغادرتها للمركز بدأت الشرطة بالبحث عنهم وعثرت على البيت الذي تعيش فيه العائلة.

هل تزوجها بالإجبار؟

وتبين أن الطفلة هبة لاجئة سورية نزحت مع عائلتها في عام 2012 إلى تركيا، هرباً من الحرب الدائرة في سوريا، حيث تزوجت من اللاجئ السوري يوسف في عام 2015 وهي بعمر الـ 12سنة.

وحسب القناة فقد قالت هبة في إفادتها لضابط الشرطة أنها تزوجت قبل عامين من يوسف بالإجبار ولكن يوسف أنكر ذلك وقال إن الزواج حدث برضاء الطرفين.

وصدرت مذكرة اعتقال من المحكمة بحق يوسف ونقل للسجن بتهمة الاستثمار الجنسي بحسب القانون التركي الذي يمنع زواج القاصرات تحت سن 16 ودون ذلك لا يعتبر زواجاً، وإنما "استثماراً جنسياً"ويعاقب الشخص عليه قانوناً.

تحميل المزيد