أعلن الفاتيكان، الجمعة 15 سبتمبر/أيلول، أنه استدعى أحد دبلوماسييه من واشنطن بعدما قالت وزارة الخارجية الأميركية إن القسّ ربما انتهك قوانين حماية الأطفال من الاستغلال في مواد إباحية.
وجاء في بيان أن الادعاء العام في الفاتيكان فتح تحقيقاً في القضية وأن القسّ عاد إلى مدينة الفاتيكان.
وأضاف البيان أن وزارة الخارجية الأميركية أبلغت الفاتيكان في أغسطس/آب "بانتهاك محتمل للقوانين المتعلقة بالصور التي تحتوي على مواد إباحية لأطفال من جانب أحد أفراد بعثة الفاتيكان الدبلوماسية لدى واشنطن".
ولا يمكن محاكمة القسّ في الولايات المتحدة بوصفه عضواً ببعثة الفاتيكان الدبلوماسية لكن كان بوسعها طرده. ولم يتم الكشف عن اسم القس.
وقبل عامين خضع سفير الفاتيكان السابق إلى جمهورية الدومينكان للمحاكمة بتهم تتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال في قضية اعتبرت مؤشراً على تصميم البابا فرنسيس على تطهير الكنيسة التي واجهت فضائح متكررة تتصل بانتهاكات جنسية.