أصيب 18 شخصاً في محطة مترو أنفاق بالعاصمة البريطانية لندن، الجمعة 15 سبتمبر/أيلول 2017، إثر تفجير بقطار ركاب مزدحم في ساعة الذروة، وذكرت الشرطة أنها تتعامل معه على أنه حادث إرهابي.
وقالت خدمات الطوارئ إنها أُبلغت بتقارير عن وقوع الحادث في قطار بمحطة بارسونز جرين في غرب لندن، الساعة 8:20 من صباح الجمعة.
وقالت شرطة لندن في بيان: "من السابق لأوانه تأكيد سبب الحريق، الذي سيكون محل التحقيق الذي تجريه حالياً وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة".
وذكر البيان أن مفتش الشرطة نيل باسو، وهو المنسق الوطني لشرطة مكافحة الإرهاب، أعلن أن الحادث إرهابي.
"دلو" وبضعة أسلاك
وقالت صحيفة التلغراف إن الركاب أصيبوا بحروق في الوجه بعد انفجار وعاء أبيض عند الجزء الخلفي من محطة القطار.
ونشرت الصحيفة صوراً تُظهر وجود كيس وبداخله دلو أبيض وأسلاك تتدلّى منه.
وقالت خدمة الإسعاف في تغريدة على تويتر: "نقلنا 18 مصاباً إلى عدد من مستشفيات لندن. ولا يُعتقد أن أياً منهم يعاني إصابة خطيرة أو تشكل خطراً على حياته".
وقال رجل كان في القطار، لـ"رويترز": "كنت في العربة الثانية من الخلف. سمعت صوتاً ما. نظرت ورأيت العربة التي تلتهمها النيران في طريقها إليَّ".
وخارج المحطة، كانت امرأة تجلس على الرصيف وتضع ضمادة على ساقها، بينما يجوب رجال شرطة مسلحون المكان. وشاهد مراسل لـ"رويترز" امرأة تُنقل على محفّة.
يشار إلى أن محطة المترو التي وقع فيها الانفجار، يستخدمها نحو 5 ملايين مسافر يومياً.
هكذا نصحهم ترامب
من جانبه، ندد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالهجوم وحثَّ السلطات على اتخاذ إجراءات "استباقية"، مثل تشديد الرقابة على استخدام الجماعات المتشددة للإنترنت.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر: "هجوم آخر في لندن نفذه إرهابي فاشل. هؤلاء أشخاص مَرضى مخبولون، كانوا في متناول يد سكوتلانديارد. يجب اتخاذ إجراءات استباقية!".
وأضاف: "يجب التعامل مع الإرهابيين الفاشلين بطريقة أكثر صرامة. الإنترنت هو أداتهم الرئيسية في التجنيد والتي يجب علينا أن نوقفها".