بتهمة الاتجار بالبشر، قامت عائلةٌ سورية بتصفية 3 أشخاص، وألقت بجثثهم وسط مدينة السويداء جنوبي سوريا الثلاثاء 12 سبتمبر/ أيلول، وأرفقوا معها رسالة تقول "هذا مصير كل خائن للعرض".
العائلة وهي من آل مزهر كانت قد فقدت ابنتها التي لم تتجاوز 17 عاماً، وبعد البحث تبيَّن أنَّ 3 من أقربائها قاموا بيعها، مقابل 9 ملايين ليرة سورية.
وكانت قضية اختفاء الفتاة قد انتشرت بشكل كبير على الشبكات الاجتماعية، حيث تداولوا منشوراً لأحد أفراد العائلة قال فيه، إنه بعد البحث والاستماع للمكالمات الهاتفية بين الخاطفين الذين تربطهم قرابة بالبنت، قرَّروا القبض عليهم لحين استرجاع الفتاة.
وانتشر مع خبر مقتل الخاطفين فيديوهات لما أشاروا إليه بأنه يضم اعترافاتهم بالعملية.
حيث قال أحدهم، بحسب ما نشره موقع عكس السير، إنه "تم استدراج الفتاة واسمها كاترين إلى مستودع أدوية ومستلزمات طبية، وتسليمها لسيدة في اللاذقية مقابل 9 ملايين ليرة سورية".
وتحدّث الخاطف أيضاَ عن رئيس فرع المخابرات العسكرية في المدينة مشيراً إلى تورطه في عملية الخطف، دون ذكر تفاصيل أكثر مكتفياً بالإشارة إلى اسمه.
ولم يتم التأكد بعدُ، هل عادت الفتاة لأهلها أم لا؟ ولم تنشر السلطات السورية أي توضيح حول مقتل الخاطفين الذي أجمع عليه زعماء عشيرة المخطوفة.