سالت دماء على وجه وثياب بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، إثر اصطدامه بزجاج سيارته المكشوفة جراء توقفها بشكل مفاجئ، الأحد 10 سبتمبر/أيلول 2017 أثناء جولته في مدينة "قرطاجنة" بكولومبيا.
ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن غريك بورك، المتحدث باسم الفاتيكان القول، إن "البابا في صحة جيدة بعد توقف سيارته بشكل مفاجئ مسبباً له إصابات طفيفة ونزيفاً بسيطاً عند حاجبه الأيسر".
وأضاف: "تمت معالجة الأمر باستخدام قطع الثلج وتضميد الجرح".
ووقع الحادث خلال اليوم الأخير من زيارة بابا الفاتيكان لكولومبيا، التي استمرت 5 أيام في إطار جولة في أميركا الجنوبية.
ويزور البابا فرانسيس الأول كولومبيا لدعم اتفاق السلام التاريخي الذي وقعته حركة "فارك" في نوفمبر/تشرين الأول 2016 مع الحكومة، في سبيل وقف حركات التمرد والانخراط في الحياة السياسية.