مساج وبوفيه مفتوح ومشاهيرُ الدعاة.. وكلما اقتربتَ من إبليس ازدادت الرفاهية.. تعرَّف على حياة حجاج مصريين في منى (صور)

عربي بوست
تم النشر: 2017/09/04 الساعة 04:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/09/04 الساعة 04:33 بتوقيت غرينتش

تبلغ مساحة مشعر منى بحدوده الشرعية نحو 16.8 كم مربع لاستيعاب نحو 2.6 مليون حاج، ما يجعله أكبر مدينة خيام في العالم.

ويذهب الحجاج بإحرامهم إلى منى يوم التروية، والمبيت فيه في طريقهم للوقوف بمشعر عرفة، الذي هو سنة مؤكدة.

ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية، منها الشواخص الثلاثة التي ترمى، وبه مسجد "الخيف"، الذي اشتق اسمه نسبة إلى ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، والواقع على السفح الجنوبي من جبل منى، وقريباً من الجمرة الصغرى.

وداخل تلك الخيام التي تكسو مشعر منى باللون الأبيض تتفاوت الحياة بين الحجاج، فما بين من يقضون أيام منى الثلاثة في الطرقات وما بين خيام تضم كل وسائل الترفيه لأهل الحج فئة الخمس نجوم.

صحيفة: "عكاظ" السعودية رصدت في عددها الصادر اليوم الإثنين 4 سبتمبر/أيلول 2017 العديد من مشاهد الترف والرفاهية التي يعيشها الحجيج الذين تقترب خيامهم من جسر الجمرات أو مكان إبليس.

ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم، تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي "محسر".

تشير الصحيفة إلى أنه في بداية الشارع باتجاه مزدلفة مخيمات خصصت للبعثات وحجاج القرعة والحج العادي، وكلما اقتربت أكثر من الجمرات أو من إبليس وجدت تطوراً في الخدمات، إذ تفاجأ بالمخيمات لحجاج الدولة نفسها لكنها تختلف كلياً عنها، فهي أكثر فخامة ورقياً إلى حد الترف.

وتقول الصحيفة بات المربع المجاور لمنشأة الجمرات أو القريب من إبليس علامة فارقة في مشعر منى، ففيه أفخم المخيمات وأرفعها خدمة، فهي ملتقى رجال الأعمال والسياسيين والدبلوماسيين والمشاهير من فنانين ورياضيين ودعاة، وعلى أبوابها يقف حراس الأمن لمنع أي غريب من مجرد إشباع نظره بما داخلها.

وتستشهد الصحيفة بإحدى الخيم المصرية التي تمثل تجمعاً كبيراً من أفراد الطبقة المخملية من مصر والدول العربية، حيث عالم من الرفاهية والترف، فعلى الجانبين تصطف كراس بيضاء ذات استخدام متعدد، للجلوس أو النوم، وأخرى للمساج.

ويتوسط الخيمة بوفيه ضخم يحمل من أصناف الطعام كل ما يخطر على البال. في حين ينتشر حول الحجاج عدد كبير من العمالة والخدم يوزعون العصائر وقطع الحلوى الطازجة والمبردات باهظة الأثمان.

ويقول مسؤول الشركة السياحية للصحيفة السعودية إن أغلب هؤلاء الحجاج يأتون بطائرات خاصة يكتفون بليلتين في منى لانشغالهم بأعمالهم الخاصة ويستمعون لموعظة من أحد نجوم الدعوة في الفضائيات، وعدد من الآيات القرآنية من مقرئي الشركة، ومن ثم يتوجهون لرمي الجمار ومنها إلى الفندق الملاصق للحرم.

وبحسب عكاظ تبلغ تكلفة الإعاشة في مخيمات النجوم الخمس في الليلة الواحدة أكثر من 400 ألف ريال.

وبحسب الأسعار المعلنة من شركة الهانوف المصرية المتخصصة في الحج الفاخر فقد بلغت تكلفة الرحلة للفرد الواحد 360 ألف جنيه للغرفة المزدوجة بفنادق فيرمونت مكة المكرمة، وأوبروى المدينة المنورة، خلال الفترة 26 أغسطس/آب إلى 4 سبتمبر/أيلول 2017.

وتضمن تفاصيل البرنامج، أن يتم سداد 50 ألف جنيه عند الاشتراك، على أن يتم خصم 10 آلاف جنيه لمن لديه تأشيرة حج بمعرفته، وشملت التفاصيل إضافة 10 آلاف جنيه للسفر على درجة رجال الأعمال على الطيران السعودي أو مصر للطيران.

وشملت تفاصيل برنامج الرحلة، أنه في حال الرغبة في السفر على الدرجة الأولى بالطيران الخاص الدولي فقط تضاف 5 آلاف ريال سعودي "طائرة 40 راكباً"، أما في حال الرغبة في السفر بالطيران الخاص دولي فقط تضاف 10 آلاف ريال سعودي "طائرة 10 ركاب"، ويضاف مبلغ 5 آلاف ريال للغرفة فرق إطلالة الحرم بكل من المدينة ومكة، وفي حالة الرغبة في الاشتراك بالأتوبيس VIP لعدد 28 فرداً تتم إضافة مبلغ 2500 ريال سعودي للفرد على قيمة البرنامج.

تحميل المزيد