بدأ حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس هذا اليوم التاسع من شهر ذي الحجة بالتوجه إلى مشعر مزدلفة، بعد الوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم.
ويؤدي الحجيج عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، ويلتقطون بعدها الجمار، ويبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غد عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.
وواصل أكثر من مليوني حاج، الخميس، الوقوف على صعيد عرفات الطاهر لأداء أهم ركن من أركان الحج وهو الوقوف بعرفة حتى مغيب شمس يوم التاسع من ذي الحجة.
وكان الحجاج قد توجهوا إلى مشعر مِنى لقضاء يوم التروية الأربعاء، الموافق الثامن من ذي الحجة، استعداداً للتصعيد فجر اليوم الخميس إلى مشعر عرفات لأداء الركن الأهم في الحج.
وكانت السلطات السعودية أعلنت الثلاثاء أن أكثر من مليوني حاج وصلوا هذا العام وسط حالة استعداد قصوى لمختلف أجهزة الدولة المعنية لتأمين سلامتهم وتهيئة الظروف لأدائهم المناسك بيسر وسهولة.
وكشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، في مؤتمر صحافي عن إعادة أكثر من 400 ألف حاج إلى بلادهم لعدم حصولهم على تراخيص حج.
وقال إن "50%" من حجاج بيت الله زاروا المسجد النبوي بالمدينة المنورة، في حين سيزور الـ 50% الآخرون المسجد النبوي بعد موسم الحج.