قال التحالف العربي، السبت 26 أغسطس/آب، إن "خطأً تقنياً" أدى لقصف منزل سكني في العاصمة اليمنية صنعاء، فجر الجمعة، ومقتل 14 مدنياً.
وأضاف التحالف، الذي تقوده السعودية، على لسان المتحدث باسمه، العقيد تركي المالكي، إنه "ثبت" عدم استهداف المنزل بشكل مباشر، وأن الهدف الذي كان مقصوداً "عسكري مشروع، يتمثل بمركز القيادة والسيطرة التابعة لميليشيا الحوثي".
وأضاف في تصريحات نقلتها قناة الإخبارية السعودية الرسمية، أن الحوثيين استحدثوا، بهدف اتخاذ المناطق السكنية دروعاً بشرية.
التحالف العربي عن قصف منزل في صنعاء: خطأ تقني وحادث عرضي غير مقصودhttps://t.co/wM1fdkJTCS
— CNN بالعربية (@cnnarabic) ٢٦ أغسطس، ٢٠١٧
وأعرب المالكي "عن بالغ الأسى لوقوع الحادث العرضي غير المقصود في صنعاء، ووجود أضرار جانبية بالمدنيين".
وذكر أن التحالف بدأ بإجراءات إحالة الحادث للفريق المشترك لتقييم الحوادث، بشكل فوري.
وأكد التزام التحالف التام بتطبيق مواد القانون الدولي الإنساني، المتعلقة خاصة بحماية المدنيين، وتطبيق أعلى معايير الاستهداف.
"التحالف": استهداف منزل فج عطان بسبب "خطأ تقني" والحادث "عرضي"https://t.co/qlrZclwts6 pic.twitter.com/VAjPOzoGhG
— الحياة السعودية (@alhayat_ksa) ٢٦ أغسطس، ٢٠١٧
ومساء أمس الجمعة، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مقتل 14 مدنياً وإصابة 16 آخرين، في غارة جوية بصنعاء.
وأشارت اللجنة، في بيان، أن من بين قتلى الغارات، التي استهدفت حي "فج عطان" بصنعاء، 5 أطفال على الأقل، أصغرهم يبلغ من العمر 3 سنوات فقط.