تداول ناشطون على تويتر فيديو قالوا إنه للنائبة الأسترالية بولين هانسون وهي تتعرض للتوبيخ بسبب عنصريتها ضد النقاب. وأضافوا أنها طردت من أحد المحلات التجارية.
وانتشر هذا الفيديو بعد يومين من ارتدائهابرقعاً داخل البرلمان، الخميس 17 أغسطس/آب، ضمن حملتها لفرض حظر على ارتدائه، الأمر الذي أثار غضب الحكومة والمسلمين.
النائبة الاسترالية "اليمينية" باولين هانسن بعد توبيخها في البرلمان، يتم توبيخها الان على عنصريتها وطردها من أحد المحلات pic.twitter.com/gHIF6Xn9h6
— خالد العلكمي (@AlkamiK) ١٩ أغسطس، ٢٠١٧
النائبة الأسترالية التي طالبت بمنع الحجاب.فاكرينها؟
في هذا المقطع ..صاحب مطعم يطردها بسبب عنصريتها وسخريتها من المسلمين..وللعلم هو غير مسلم. pic.twitter.com/iz2NXfJhRp— Mohammed Algarni (@mgarni2030) ١٩ أغسطس، ٢٠١٧
وجلست هانسون في مقعدها بمجلس الشيوخ لنحو 20 دقيقة وهي ترتدي البرقع الذي غطى وجهها وجسمها بالكامل قبل أن تخلعه وتدعو إلى حظر ارتدائه في الأماكن العامة "لدواع أمنية"، على حد زعمها.
النائبة الاسترالية إلي استهزئت ب #الحجاب الاسلامي تم طردها من قبل صاحب مطعم في #أستراليا ?
ولقد تم توبيخها من قبل بعض
مجلس النواب الاسترالي? pic.twitter.com/yBLo5Rs2e0— هاني المذكور (@hanialmathkoor) ١٨ أغسطس، ٢٠١٧
وقالت هانسون التي تتزعم حزب (أمة واحدة) اليميني المتطرف لمجلس الشيوخ: "أنا سعيدة للغاية أن أخلع هذا، لأن هذا ما لا ينبغي أن يلاءم هذا البرلمان".
وتابعت: "إذا دخل شخص يرتدي قناعاً أو خوذة إلى بنك أو أي مبنى أو حتى قاعة محكمة فسيتعين خلعها. لماذا لا ينطبق نفس الأمر على من تغطي وجهها ولا يمكن تحديد هويتها".
وفي السنوات الأخيرة تخوض هانسون، التي اشتهرت في التسعينيات بسبب معارضتها للهجرة من آسيا ولطالبي اللجوء، حملة ضد الزي الإسلامي وبناء المساجد.
وانتقد المدعي العام جورج برانديس ما فعلته هانسون. وقال وسط تصفيق أعضاء المجلس: "لن أتظاهر بتجاهل اللعبة المثيرة التي حاولت أن تقدميها اليوم بارتدائك البرقع".
وأضاف: "أود مع كل الاحترام أن أحذرك وأنصحك بأن تكوني حذرة جداً من الإساءة التي ربما تسببينها للحساسيات الدينية عند أستراليين آخرين".
وقال عادل سلمان، نائب رئيس المجلس الإسلامي في ولاية فكتوريا، إن تصرف هانسون "استهزاء بمكانتها". وأضاف "أنه محبط للغاية لكنه غير مفاجئ، لأنها حاولت الاستهزاء بالعقيدة الإسلامية مراراً"، وفق قوله.