في أول تصريح له بعد استدعائه من قبل لجنة مخالفات النشر بوزارة الثقافة والإعلام السعودية، قال الدكتور علي الربيعي، لصحيفة المدينة السعودية، إنه موجود حالياً في أوروبا ومستعد للحضور، منتقداً في الوقت ذاته استدعاءه من قبل الوزارة، لكونه ليس جريدة أو مؤسسة مرخصة.
لكنَّ الربيعي أكد قبوله للجنة تنظر في الأمر، ثم بعدها القضاء الشرعي الذي وصفه بأنه "لا يظلم عنده أحد".
وأضاف: "أنا لست جريدة أو مؤسسة مرخصة من الإعلام حتى يحيلوني للجنة المطبوعات، بل حسابي في تويتر حساب أفراد عادي، فالأصل أن يعرض هذا الأمر على القاضي الشرعي، والذي لن يجد فيه أي مخالفة شرعية للقرآن والسنة".
وأكد الربيعي استعداده للتوقف عن الكتابة، إن كان ما يكتبه مخالفاً للشرع.
وحول ما إذا كان ينوي الحضور لمقر لجنة المخالفات، أكد الربيعي لصحيفة المدينة السعودية، أنه حالياً موجود بأوروبا، ويمكنه الحضور أو توكيل محامٍ.
وكان الربيعي قد نشر تغريدة أثارت حفيظة آلاف المستخدمين، كتب فيها "لا يجوز للمسلم الدعاء للفنان عبد الحسين عبد الرضا؛ لكونه رافضياً إيرانياً مات على الضلالة، وقد نهى الله المسلمين أن يدعوا بالرحمة والمغفرة للمشركين".
وبالرغم من حذفه للتغريده واعتذاره، تعرَّض الربيعي لانتقادات واسعة، فقد علَّق الممثل الكوميدي السعودي ناصر القصبي على الأمر قائلاً: "إن العقوبة ليست كافية؛ بل يجب سنّ قانون يُلجم هؤلاء ويطهرنا من روائحهم النتنة"، في إشارة إلى الداعية.
ولم يكن القصبي وحيداً؛ فجارته المغنية الإماراتية أحلام، بنشرها فيديو للفنان الراحل وعلقت عليه: "ادعوا له، أخونا وأبونا وصديقنا وحبيبنا الغالي عبد الحسين عبد الرضا، بالجنة".