أعدمت السلطات الحاكمة في صنعاء، الإثنين 14 أغسطس/آب 2017، أمام حشد كبير في أحد ميادين العاصمة، شاباً يمنياً حكم عليه بالإعدام بتهمة اغتصاب وقتل طفلة، في ثاني عملية إعدام في قضية مشابهة خلال أسبوعين.
ودين حسين الساكت (22 عاماً) باغتصاب وقتل ودفن فتاة عمرها أربعة أعوام ونصف، بحسب ما أعلن القاضي راجح عز الدين خلال عملية الإعدام في المدينة الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.
وأجبر المشرفون على عملية إعدام في ميدان التحرير المدان بالاستلقاء على بطنه، ثم قام رجل أمن بإطلاق خمس رصاصات على ظهره من جهة القلب. وعلقت الجثة على رافعة.
وقال عم الطفلة علي عايض إن الشاب اليمني ساعد في عملية التفتيش عن الطفلة بعد اختفائها، قبل أن يكتشف المحققون أنه القاتل. وشكر السلطات الحاكمة على عملية الإعدام، معتبراً أن "الحكم عادل".
وفي 31 تموز/يوليو، أعدم محمد المغربي (41 عاماً) بالطريقة ذاتها بعدما دين باغتصاب وقتل طفلة عمرها ثلاثة أعوام.
ويرغب المتمردون الحوثيون الذين يسيطرون على صنعاء في أن تشكل عملية قتله تأكيداً لالتزامهم مكافحة الجريمة.