أكدت مجموعة "طيران الإمارات"، الخميس 10 أغسطس/آب 2017، استمرار رعايتها لنادي باريس سان جيرمان، مشيرة إلى عدم وجود مبرر لإنهاء العقد الممتد حتى 2019 مع النادي الذي تملكه دولة قطر، رغم الأزمة مع الدوحة وقطع دولة الإمارات العلاقات معها.
وسرت في الأيام الأخيرة تقارير إعلامية عن إمكان إنهاء عقد رعاية "طيران الإمارات" لقميص النادي الفرنسي واستبداله بعقد مع الخطوط الجوية القطرية، وذلك في أعقاب ضم النجم البرازيلي نيمار في صفقة قياسية إلى النادي الباريسي.
#الوطن_سبورت| بالرغم من مقاطعة #قطر .. "طيران الإمارات" يواصل رعايته لـ #باريس_سان_جيرمانhttps://t.co/5of2XiSOUa pic.twitter.com/8QpAlp0Ui1
— ElwatanSport (@Elwatan_Sport) ١٠ أغسطس، ٢٠١٧
وأفاد متحدث باسم المجموعة الإماراتية المملوكة من حكومة دبي: "ترتبط (طيران الإمارات) بعقد رعاية مع نادي كرة القدم الفرنسي باريس سان جيرمان حتى عام 2019".
وأضاف: "ليس لدينا ما يدعو إلى إلغاء العقد، لأن النادي يفي بجميع التزاماته".
وفي باريس، أكد النادي أن "الشراكة ستستمر كما هو مقرر".
وبحسب الموقع الإلكتروني لطيران الإمارات، بدأ التعاون بينها وبين النادي الفرنسي عام 2005، وأصبحت منذ 2006 الراعي الرئيسي لقميصه. كما ترعى المجموعة قمصان أندية كبرى أخرى أبرزها ريال مدريد الإسباني بطل إسبانيا وأوروبا.
وكانت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر قد قطعت علاقاتها مع قطر في الخامس من حزيران/يونيو 2017 متهمة إياها بدعم "الإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة.
واتخذت هذه الدول إجراءات عقابية بحق الإمارة وسعت إلى محاصرتها سياسياً واقتصادياً.
وترفض قطر الرضوخ لضغوط الدول الأربع، وتعمل على مقاومة محاولات محاصرتها عبر عقد صفقات اقتصادية وعسكرية مع دول كبرى وشركات عالمية.
والأسبوع الماضي أعلن سان جيرمان الذي يملكه القطريون ضم اللاعب نيمار من برشلونة الإسباني مقابل 222 مليون يورو، ما جعل منه أغلى لاعب في التاريخ. ورأى خبراء أن هذه الصفقة تمثل رسالة تحدٍّ قطرية للدول المقاطعة لها.
وبموجب إجراءات هذه الدول، منعت الخطوط الجوية القطرية من الهبوط في مطارات الدول المقاطعة، علماً بأن الناقل القطري يرعى بدوره قمصان فرق كرة قدم بارزة، ويعد المنافس الرئيسي لمجموعة "طيران الإمارات" في مجال النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط.